السبت، 9 مايو 2020

تنمية مهارات التفكير الإبداعي

بقلم أ/ خالد مطهر العدواني
        
تمهيد:

التفكير الإبداعي أحد أهم أنواع التفكير التي من شأنها تطوير التفكير وتنميته حيث يعتمد وبصورة مباشرة على إطلاق العنان للفكر والذهن ليرقى في عالم الخيال ويصطاد منه عالم الأفكار ليرسم من عالمها عوالم على الحقيقة ويستلهم من أفكارها أفكاراً يصنع بها الواقع. 

والتفكير الإبداعي من أفضل الوسائل المعينة على النجاح في الحياة بإذن الله حينما يتحقق في الأشخاص الاستفادة من مهارات التفكير الإبداعي وأساليبه وأسسه.

إن امتلاك ملكة التفكير الإبداعي بعد التعرف عليه والتدرب على مهاراته تكون مع الاستمرار والإصرار على استخدام هذه المهارات في الحياة اليومية في العمل وخارجه.

تنويه:
قد يظن البعض أن الإبداع ينحصر في المعدات أو المواد أو السلع وطرق تسويقها فقط أو يقتصر على مجال العلوم الطبيعية والهندسية ولكن الحقيقة أن الإبداع يمتد إلى جميع حقول المعرفة والأنشطة الإنسانية.

فلسفة العملية الإبداعية:

يستدعي التفكير الإبداعي مزج مجموعة من المكونات (مثل: السمات الشخصية المناسبة للإبداع، التفكير التباعدي، التفكير الناقد ، عناصر الإبداع، الحصول على منتج إبداعي)  في نمط معين مناسب لتحقيق عملية التفكير الإبداعي، وهذا يعني أن التفكير الإبداعي ليس مجرد مهارات أو أدوات تعمل بصورة فردية بل هو نتيجة لتركيب مجموعة من الأدوات لتعمل بصورة جماعية مبرمجة، فالإبداع هو: عملية مزج عناصر في قالب جديد يحقق فائدة معينة. 

الإبداع هو: "النظر إلى المألوف بطريقة أو زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق أو الاستعمال".

وعلى أية حال فإن "الإبداع" نقيض للتقليد والمحاكاة والمسايرة، والعمل الإبداعي يعني في حقيقته، ابتكار شيء جديد عن الموضوع الذي يُبدع فيه، فهو شيء مختلف عما اعتاد عليه الذهن أو التفكير السائد ..." إنه يتميز بالتعامل مع الأشياء والمواقف بمنظور جديد غير مألوف، ويمتاز بالقدرة على الإتيان بحلول متميزة للمشكلات.

فما هي المعالم الرئيسة للإبداع؟

المعالم الرئيسة للإبداع:
  • للإبداع أربعة جوانب وهي: الشخص المبدع -الإنتاج الإبداعي -العملية الإبداعية -البيئة الإبداعية. 
  • التفكير الإبداعي يعتمد الأسلوب العلمي في البحث من الشعور والإحساس بالمشكلة والقدرة على الملاحظة وجمع المعلومات ووضع الفروض واختبارها والتحقق من صحة النتائج حتى الوصول إلى التعميم.
  • التفكير الإبداعي يعني اكتشاف أو إنتاج شيء جديد، لذلك فإن التفكير الإبداعي يتضمن الأصالة والجدة، ويعني أن الشيء المكتشف يكون جديداً وحديثاً سواء أكان فكرة أم اختراعاً.
  • يتصف التفكير الإبداعي بالفائدة وقبول المجتمع للإنتاج الإبداعي.
  • تفاعل الفرد مع البيئة، فالبيئة الإيجابية تهيئ الظروف المناسبة للشخص كي ينتج ويظهر إبداعه وبالتالي تفجر الطاقة الكامنة لديه بما يفيد المجتمع، بينما قد يكون تأثير البيئة سلبياً على الفرد فتحد من إظهار قدراته وتثبطه مما قد ينعكس على الفرد المبدع بشكل سلبي فتدفعه البيئة المحبطة إلى الانهيار والابتعاد عن المجتمع. 
  • لذا يقوم الإبداع على مجموعة من المحركات التي تجعل الشخص مبدعاً.

فما هي محركات الإبداع؟

محركات الإبداع:

1) الحاجة.   
2)  تحقيق الذات.     
3) ترك الأثر.     
4) اتخاذ القرار.   
5) حل المشكلات.      
6) تحقيق الهدف.     
7) التفوق على الأخرين.  
8) الحب (إسعاد الأخرين).   
9) ترك الأثر.

تعريف التفكير الإبداعي:

التفكير الإبداعي: هو العملية الذهنية التي نستخدمها للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة، أو التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار أو الأشياء التي يعتبر سابقاً أنها غير مترابطة.

التفكير الإبداعي: هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد ؛ لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة . ويستخدم الباحثون تعبيرات متنوعة تقابل مفهوم ( التفكير الإبداعي) وتلخصه من الناحية الإجرائية مثل (التفكير المنتج) و(التفكير المتباعد ) و (التفكير الجانبي).

التفكير الإبداعي: هو عملية ونشاط ذهني يحدث طوال حياة الإنسان، كما يُعد من أرقى أنماط التفكير، ويتطلب قدرات ذهنية عالية الكفاءة والفعالية خاصة في إيجاد الحلول والأفكار غير العادية.

خلاصة التعريفات:
إن أهم ما يمكن أن نستنتجه من التعريفات  أنه طريقة في التفكير تجمع بين أساليب ومهارات عديدة  يحصل من اجتماعها التفكير الإبداعي، فهو نوع من التفكير يوضع في نمط معين بحيث يؤدي إلى نتائج إبداعية. 

تنويه:
كل طفل يولد مبدعاً والوالدين يقضون على الإبداع، وتكمل المدرسة ذلك، وتتلذذ الجامعة بالقضاء على البقية.

الافتراضات الأساسية للتفكير الإبداعي:
1. الإبداع مهارة يمكن لكل فرد لديه الاستعداد أن يتعلمها من خلال مادة تعليمية أو تدريبية (موقف، نص، درس...).

2. الإبداع ليس حكراً على الطلبة المتفوقين، أو الأشخاص ذوي الذكاء العالي، كما أنها تعتمد على أهداف الفرد وعملياته الذهنية وخبراته، وخصائصه الشخصية.

3. الإبداع يعني التحرر من الخوف والمنع لذلك فإن إيجاد الفرد المبدع يعتمد على الوسط البيئي المناسب والمعلم الجيد.

4. الفكرة المبدعة فكرة ضعيفة هشة، لا تصمد للنقد في بدايتها، وإذا أصدرت عليها حكماً سريعاً فإنك ستقتلها.

5. الفرد المبدع يفترض أن الآخرين مبدعون.

إضاءة:
إن تربية العقول المفكرة وتنمية قدرات الموهوبين والمبدعين أصبحت مطلباً من مطالب الحياة العصرية، فالموهوبون والمبدعون ركائز ضرورية للمجتمع المتقدم، لأنهم ينتجون المعرفة الإنسانية ويطوعونها للتطبيق.


فما هي مهارات التفكير الإبداعي؟

مهارات التفكير الإبداعي:

توجد أربع مهارات أساسية للتفكير الإبداعي هي:
  • مهارة الطلاقة.
  • مهارة المرونة.
  • مهارة الأصالة.
  • مهارة التوسع.


سنتناول كل مهارة بشيء مع من التفصيل مع ضرب بعض الأمثلة لكل مهارة.

مهارة الطلاقة:
الطلاقة: هي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها.

وتتميز الأفكار المبدعة بملاءمتها لمقتضيات البيئة الواقعية، وبالتالي يجب أن تُستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات.

وعليه كلما كان المتعلم قادراً على إنتاج عدد أكبر من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، توفرت فيه الطلاقة أكثر.

تنويه:
تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع، ويُقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع.

والطلاقة على ثلاثة أنواع:
  • الطلاقة اللفظية (طلاقة الكلمات).
  • الطلاقة الفكرية (طلاقة المعاني).
  • طلاقة الأشكال.

أ) الطلاقة اللفظية (طلاقة الكلمات):
وتعني القدرة على إنتاج الكلمات والوحدات التعبيرية المنطوقة واستحضارها بصورة تناسب الموقف التعليمي التعلمي. 

مثال:
  • هات أكبر عدد ممكن من الكلمات المؤلفة من أربعة حروف وتبدأ بالحرف واو .
  • (وادي، وردي، واهم، وحشي، وفاء، واجب، وطني، وهلة، وردة، وقفة، ورطة، .).
  • أكتب أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بحرف (ص)، وتنتهي بحرف (ع).
  • (صنائع، صناع، صدع، صداع، صفع، صافع، صقيع، صلع، صوامع، صنع، صانع، ...).
  • أكتب أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تضم الأحرف الثلاثة: (ك، أ، ن).
  • كون من الحروف التالية (ع، ن، ي، م، أ) أكبر عدد ممكن من الكلمات، ليس من الضروري أن تحتوي الكلمة على جميع الأحرف.
  • اختر أربعة أحرف من الحروف الهجائية وكون منها أكبر عدد ممكن من الكلمات.
  • تخيل مكتب مدير المدرسة، وأذكر أكبر عدد ممكن من الأشياء الممكن توافرها فيه.
  • أذكر أكبر عدد ممكن من الأشياء الواجب توافرها في مزرعة نبات.

ب) الطلاقة الفكرية (طلاقة المعاني):
وتعني القدرة على التوصل إلى أعداد كبيرة من الأفكار في وقت محدد وشروط معينة، وذلك بصرف النظر عن نوع هذه الأفكار أو مستوياتها أو جوانب الجدة فيها.

مثال:
- هات أكبر عدد من العناوين (للدرس، للصورة، للقصة،...الخ).
- أذكر أكبر عدد من الاستخدامات لزجاجة عصير.
- هات أكبر عدد من النتائج المترتبة على تناول السكريات.

ج) طلاقة الأشكال:
وتعني القدرة على تغيير الأشكال بإضافات بسيطة، كما تعني القدرة على الرسم السريع لعدد من الأشكال أو الأشياء في الاستجابة لمثير وضعي أو بصري.

مثال:
1. كون أقصى ما تستطيع من الأشكال الجديدة ذات المعنى 
التي يمكن أن تخرج بها من خلال الشكل الآتي: (أي شكل)
2. كوّن أقصى ما تستطيع من الأشكال أو الأشياء باستخدام الدوائر المغلقة.

تُقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال:
  • سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين (هراء، جراء..) أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة. (كرة، ملعب، حكم ..).
  • تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة، كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية، أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة .. الخ.
  • القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة، كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار، أو سمكة، أو سيف، أو مدرسة .. الخ.
  • القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى.

مهارة المرونة:
المرونة: القدرة على توليد أفكار متنوعة ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف.

وتتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع، ويُقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع، وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفاً ما أو وجهة نظر عقلية معينة. 

أي أنها القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغيير الموقف، فهي عكس الجمود الذهني، وتمثل الجانب النوعي للإبداع.

فالمتعلم على سبيل المثال، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها، يُعتبر أقل قدرة على الإبداع من متعلم مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضرورياً.

والمرونة على نوعان:
المرونة التلقائية.
المرونة التكيفية.

أ) المرونة التلقائية:
وتعني قدرة الفرد على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار أو الاتجاهات أو الاقتراحات التي ترتبط بمشكلة أو موقف.

مثال:
تعطلت الحافلة التي تنقلكم للمدرسة في منتصف الطريق، ما هي الخيارات المتنوعة التي يمكن أن تفعلها لتصل للمدرسة في أسرع وقت.

ب) المرونة التكيّفية:
وتعني القدرة على تكيف الفرد مع أوضاع المشكلة ومع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة، وكلما ازدادت لدى الفرد القدرة على تغيير استجاباته لكي يتلاءم مع المواقف الجديدة تطورت لديه المرونة التكيفية الإبداعية.

مثال:
فكر في طرق متنوعة يفعلها رجل ذهب للمحيط المتجمد الشمالي حتى يستطيع أن يعيش بدون أن يؤثر عليه الطقس الجليدي.

مهارة الأصالة:

الأصالة: هي التجديد أو الانفراد بالأفكار. 

وتعني القدرة على الإتيان بفكرة جديدة، أو التوصل إلى منتج غير مسبوق، سواء كان المنتج مادة مكتوبة أو مجسمة أو مرئية، وتتميز الاستجابات الأصيلة في أحيان كثيرة بالطرافة والغرابة وبعد المدى في التفكير.

كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه. وعليه تشير الأصالة إلى قدرة المتعلم على إنتاج أفكار أصيلة، أي قليلة التكرار بالمفهوم الإحصائي داخل المجموعة التي ينتمي إليها المتعلم. أي كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها. ولذلك يوصف المتعلم المبدع بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار.

مثال:
- فكر بطرق غير مسبوقة لجذب الجمهور لحفلكم المدرسي.
- أصنع أفكاراً جديدة باستخدام ورق الجرائد.

 تختلف الأصالة عن مهارتي الطلاقة والمرونة فيما يلي:
  • الأصالة لا تشير إلى كمية الأفكار الإبداعية التي يعطيها الفرد، بل تعتمد على قيمة ونوعية وجدة تلك الأفكار، وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.
  • الأصالة لا تشير إلى نفور المتعلم من تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصياً كما في المرونة، بل تشير إلى النفور من تكرار ما يفعله الآخرون، وهذا ما يميزها عن المرونة. 
  • وعليه يمكن قياس الأصالة عن طريق:
  • كمية الاستجابات غير المألوفة والتي تُعتبر أفكاراً مقبولة لمشاكل محددة مثيرة.
  • اختيار عناوين لبعض القصص القصيرة المركزة في موقف مكثف قد يكون درامياً أو فكاهياً. ويُطلب من المتعلم أن يذكر لها عناوين طريفة أو غريبة بقدر ما يستطيع في وقت محدد، مع احتمال استبدال القصة بصورة أو شكل.

مهارة التوسع:

التفاصيل أو التوسع: هي عملية إثراء الأفكار، وتنمية أفكار جديدة، بإضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة، أو حل لمشكلة. 

يُقصد بالتفاصيل (أو الإكمال أو التوسيع) البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة (بناء) ما من نواحيه المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلاً أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة. أو هو قدرة المتعلم على تقديم إضافات جديدة لفكرة معينة، كما يمكنه أن يتناول فكرة بسيطة أو رسماً أو مخططاً بسيطاً لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عملياً.

مثال:
  • - أضف على اللوحة التشكيلية التي رسمها (زميلك) أكبر كم من الإضافات الممكنة حتى تبدو أكثر إبداعاً وأكثر جمالاً.
  • - أذهب لمركز مصادر التعلم أو لمكتبة المدرسة ثم دون أكبر عدد من الأفكار التي تجعل من المركز أو المكتبة أكثر فائدة وأكثر تشويقاً وأكثر جمالاً.
  • أضف إلى المعادلات الحسابية التالية، كي تجعلها معادلات مختلفة بنفس الأرقام وتؤدي لنفس النتيجة. (مثال 3+3=6، 1+3+3-1=6).

اضاءة:
أشارت بحوث الإبداع إلى أن التلاميذ الصغار الأكثر إبداعاً يميلون إلى زيادة الكثير من التفصيلات غير الضرورية إلى رسوماتهم وقصصهم.

تنويه:
اكتشف بنفسك المقدرة الأدبية لدى طفلك، بتحفيزه على إعادة ما قرأه من قصص واستدعائها من ذاكرته أمام كل أفراد الأسرة، فإذا استطاع سرد القصة من تلقاء نفسه، فلك البشرى؛ لأن طفلك يخطو على طريق الإبداع الأدبي.

ختاماً:
إن تربية العقول المفكرة وتنمية قدرات الموهوبين والمبدعين أصبحت مطلباً من مطالب الحياة العصرية، فالموهوبون والمبدعون ركائز ضرورية للمجتمع المتقدم، لأنهم ينتجون المعرفة الإنسانية ويطوعونها للتطبيق.


المراجع التي تم الرجوع إليها:
جون لانغريهر(2002).  تعليم مهارات التفكير ،ط1 ،  دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات العربية المتحدة.

حسن أحمد عيسى (1993). سيكولوجية الإبداع بين النظرية والتطبيق. الطبعة الأولى. طنطا، جمهورية مصر العربية: مكتبة الإسراء.

رشيد بن النوري البكر(1423هـ ). تنمية التفكير من خلال المنهج المدرسي، ط1، مكتبة الرشد، الرياض.  

صالح أبو جادو وآخرون(2006).  تعليم التفكير بين النظرية والتطبيق،ط1،عمان . 
عمر الشريوفي، فهد الرحيلي، محمد شيخ(1426هـ). حقيبة دليل المعلم لتنمية مهارات التفكير ، الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة. 

فتحي عبد الرحمن جروان ( 2002 ). الإبداع : مفهومه، ومعاييره، ومكوناته، ونظرياته، وخصائصه، ومراحله، وقياسه، وتدريبه. الطبعة الأولى. عمان، الأردن: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.

محمود محمد علي (1423هـ) تنمية مهارات التفكير من خلال المناهج التعليمية، ط1، دار المجتمع، جدة. 

ناديا هايل السرور (2002م). مقدمة في الإبداع، ط1،دار وائل للنشر، الأردن.
وزارة التربية والتعليم "التطوير التربوي"(2004).  دليل المعلم لتنمية مهارات التفكير، المملكة العربية السعودية.

وليد عبد الكريم صوافطة ( 2008 ). تنمية مهارات التفكير الإبداعي واتجاهات الطلبة نحو العلوم. الطبعة الأولى. عمّان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.


هناك 11 تعليقًا:

  1. ماشاء الله عليك أستاذ خالد
    تصدق أول مرة أجد تعريف مفصل وسهل الاستيعاب عن الإبداع، أفكار رائعة ما يعيق متابعتها هو ما ذكرته أنت في سياق حديثك الأسرة والمدرسة والجامعة وقبل البيئة قاتلة للإبداع.
    لن نتشاءم فنحن في النقطة صفر وسوف ننطلق إن شاء الله.
    مودتي وتقديري

    ردحذف
  2. حياك وبياك أخي خالد العطواني
    يبدوا أن اسمائنا متشابهه وافكارنا متشابهه ايضاً

    فعلاً نحتاج أن نبدأ وننطلق من الصفر ولا يكون ذلك إلا من خلال الإبداع وتوظيف مهارات التفكير الإبداعي والإبتكار في كل أمورنا.

    نحن نبذل ما بوسعنا وربنا هو الموفق.

    ردحذف
  3. ماشالله تفكيرهم كثير رائع شكرا على التأليف والنشر اتمنى لك التوفيق ومزيد من المهارات

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم على متابعتكم واهتمامكم وتعليقكم.

      حذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. بارك الله فيك د/ خالد ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك

    ردحذف
  6. ماشاء الله بارك الله فيكم٠

    ردحذف
  7. هل لديكم مقياس عن مهارة الاصالة والاتقان ... ارجو الرد

    ردحذف
    الردود
    1. للأسف لا يوجد، هناك مقاييس خاصة بعينة معينة ومحتوى معين ليست عامة

      حذف