الأربعاء، 21 أبريل 2021

استراتيجية الرسومات التعليمية الرقمية

 

استراتيجية الرسومات التعليمية الرقمية

إذا كانت لغة التعليم هي مختارات توافق بين اللغة اللفظية الفونيمية الشكلية واللغة البصرية الحسية الحاصلة عن المشاهدة . فهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للريبة على أنه من الضروري أن يكون الاهتمام بها ( أي بتكنولوجيا الرسم الرقمي)محاكيا الأهمية التي تحظى بها اللغة الشكلية من تنظيم وتأسيس ، ذاك لأن الرسوم الرقمية يمكنها أن تقوم بدور رئيس في توجيه الرسالة التعليمية وتنظيم الشبكة المعرفية ، بحيث يغدو التعليم والتعلم مهارتين فاعلتين وظيفتين داخل الحقل التربوي ، وذلك لأنها تتميز بخاصيات تنفرد بها وهي :

1- إنها عامل تشويق يثير اهتمام المتعلم.

2-تميزها بالدقة والوضوح أكثر من اللفظ.

3-قدرتها على إثارة نفسية المتعلم والتأثير فيه نفسيا وعقليا.

4- قدرتها على تقريب البعيد مكانا و زمانا والغوص في اللازمن.

5- تشجيع المتعلم على استثمار ملكته العقلية من ملاحظة وتأمل وتفكير. وبذلك تتحقق له المعارف وينقل المعلومات وتتوضح لديه الأفكار.

ما هي الرسوم التعليمية الرقمية ؟

هي  تلك  المواد  أو  الرموز  الخطية  البصرية  أو  المرئية  المرسومة  بأدوات  رقمية  تستخدم  فيها  الكمبيوتر  كوسيط  وأداة  رسم ,  ونستبدل  الألوان  الحقيقة  بالألوان  الرقمية  ,  والتي  تم  تصميمها  من  أجل  تلخيص  المعلومات  وتفسيرها  والتعبير  عنها  بأسلوب  علمي  والتي تستخدم  كوسائل  تعليمية  تخدم  عملية  التعليم  والتعلم  ,  خصوصاً  تلك  الموضوعات  التي  يصعب  فهمها  باللغة  اللفظية  فقط ,  كموضوعات  العلوم.

 

الرسم الرقمي هو الرسم بالأدوات الرقمية الحديثة، للحصول على نتائج وتأثيرات مشابهة للرسم التقليدي، مثل ما نراه من رسم زيتي أو مائي أو أكريليك أو حتى رسم الفحم أو الباستيل وغير ذلك من أنواع الرسم التقليدية.

الفن الرقمي ومهارة المعلم :

إن تعميق أثر العملية التربوية التعليمية ونجاحها يحتاج إلى تنمية قدرات المعلم ومهاراته لكي يحسن انتقاء واستخدام الوسيلة التعليمية التي تمده بآليات تساعده في تقديم المادة وتوجيه الرسالة الخطابية إلى المرسل إليه( أي المتعلم) داخل قاعة التدريس المجال الأنجع للتدريس . وبذلك لا تحدث الفجوة بين المادة النظرية والمستقبل . .

إن الثورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم فرضت الرسوم الرقمية وصيرتها أداة للتبليغ تمتلك سائر مقومات التأثير الفعال في مستقبليها

نظام الرسوم الرقمية في التعليم (خصائصها):

الرسوم والذاكرة :

إن التعليم يعتمد بشكل أساسي على الذاكرة - في مختلف أطواره- سواء أكانت الذاكرة لفظية أم بصرية . فالذاكرة هي الميزة التي تترك للمعارف المكتسبة آثارا تقوم بها التجربة ويتعدل السلوك . وترتبط الرسوم التعليمية المتحركة ( الأفلام ، صور تلفزيونية ، شفافيات ) بالذاكرة التي تستطيع تحريك المخزن وإحياء ما بات راكدا بمجرد استثارتها بموقف أو صورة أو حدث أو كلمة .

تناسق الفن الرقمي مع حاستي السمع والبصر :

إن الصورة تخاطب حاستي السمع والبصر في آن واحد . وهذا سر نجاحها في تحقيق الأهداف التعليمية بسبب الطبيعة التلازمية لهذه الثنائية، إذ لا يمكن تصور فصل الصورة عن الكلمة في الصورة المتحركة ( أفلام ، أشرطة ، فيديو إلخ) .

فالوسائط السمعية البصرية لا بد أن تتلاحم ( يمكن أن تكتسب مفاهيم ومبادئ جديدة على العرض المرئي ، لكنه لا يكون مجديا إذا اعتمدنا عليه كليا في الدراسة والتعليم . فالكلمات تؤدي دورا في التوجيه إلى الدلائل وتفسير الإشارات ، لهذا الغرض يجب استخدام الكلمات ضمن الوسائل البصرية).

 

توحد الرسوم الرقمية بالحركة :

تتميز الرسوم الرقمية التعليمية بحاجتها للحركة والدينامكية مما يصيرها ذات خصائص نفسية وجمالية ومعرفية ، تستطيع أن تترجم مختلف الأنشطة المعرفية .

وقد استثمر الدراميون هذا الأمر في تفسير وتوضيح دلائل الرسوم الرقمية في الإنتاج السينمائي وآليات قراتها من طرف المشاهد . وتوصلوا إلى وضع قاموس بصري حركي هو :

·       الحركة الرأسية الصاعدة تعبر عن الأمل و التحرر.

·       الحركة الرأسية الهابطة تعبر عن الاختناق والدمار والحروب.

·       الحركة المائلة تعبر عن الفرح والنفس المستبشرة.

مقومات الرسوم الرقمية التعليمية:

إن الحركة في الفن الرقمي التعليمي تستهدف الجانب المعرفي بالدرجة الأولى وليس الجانب النفسي الجمالي عكس الأنواع الأخرى . وهي تشمل مقومات هي:

·       الحركة الطبيعية للشيء المرسوم رقميا.

·       الحركة الأسرع من الواقع.

·       الحركة البطيئة.

·       كثافة الحركة.

فالحركة الطبيعية هي التي نشاهدها في الرسوم الرقمية التعليمية ، إذ تحافظ على الخصائص الذاتية الزمانية والمكانية للمادة المصورة . وقد تعرض في أحايين أسرع أو أبطأ بحسب الأغراض التي يقصدها المنتج و المخرج . وأما الحركة الكثيفة فيراد بها تكثيف الزمن لأجل استثمار معارف عدة في الدرس التعليمي التربوي. وعلى المعلم أن يحدد تخطيط العرض وينظمه بحيث يكون واعيا باللحظة الاستراتيجية المناسبة التي يقدم فيها الرسوم.

الفن الرقمي والتأثير الفوري :

وهي خاصية تتميز بها الرسمة الرقمية الموضوع /الهدف . فهي تشعر المشاهد / المستقبل أنه يمر بالخبرة نفسها التي تعرض أمامه ، وهذا يساعده على تسريع تثبيت المعرفة ، والتدقيق في ملاحظته . كما أنها تزيده إحساسا بأهمية ما يشاهده وبحداثته . فهذه أمور تجذب انتباه المستقبل وتدفعه دفعا للتعرف عليها . وحسبنا مثالا على ذلك الأشرطة التي تنقل حياة الشخصيات أو تصور الحروب التاريخية .

إن الرسوم الرقمية التعليمية هي من الفنون الحديثة ، فن واقعي ، تقوم على ارتباط وتآلف الأبعاد الثلاثة التالية : المرسل - الخطاب - المستقبِل .

فالمرسل هو المعلم الذي يحسن انتقاء التقنية التعليمية التي يتخذها وسيلة تعليمية لتوجيه خطابه المعرفي وجعله مشوقا .

والمستقبل هو المتعلم الذي يستجيب للبرنامج التعليمي المشاهد وينفعل به

والمعلم يوجد فجوات في العرض حتى يحرك خبرة المشاهِد ، فيشارك ذهنيا في صياغة الرسوم الرقمية من خلال استنتاج الفجوة واستكمالها . وهذا النوع من العرض يسرع في عملية توصيل المعرفة ، ما دام المشاهد يشارك في صياغتها.

الرسوم الرقمية التعليمية والزمن:

إن الزمن في الرسوم الرقمية التعليمية المتحركة المعروضة له أبعاد هي :

-زمن العرض

-زمن الحدث الذي تدور فيه التجربة المراد رسمها - وزمن الإدراك أي إحساس المتلقي بما يشاهد وتفاعله بأحداث التجربة ومن ثم استخلاصه للنتائج المتوسمة من العرض بكيفية سريعة ، متكاملة ودقيقة .

أدوار الرسوم الرقمية في التعليم :

إن للرسوم الرقمية التعليمية سواء أكانت تتمثل على شكل فيلم تليفزيوني سنيمائي، أقراصا مضغوطة أو أنترنيت أهمية كبرى في مسار الدورة التعليمية التربوية . فهي كما يؤكد فيرث:

1.     تقدم الحقائق العلمية في صورة معلومات بصرية سمعية.

2.   تقدم للمتعلم فرص المقارنة والتأمل ، وتمده بسبل التفكير الاستنتاجي فضلا عن كونها أساسا معرفيا لغير القادرين على الاستنتاج انطلاقا من القراءة المباشرة فقط.

3.   إنها عنصر تشويق ، تحمل مضامين الخطاب وتوضح أفكاره وتيسر فهمه وتبسط المعلومات للأطفال. ولذلك ، لابد من الاهتمام بالرسوم الرقمية التعليمية المنشورة في الكتب المدرسية والتجارية التربوية الموجهة للأطفال نظرا لدورها التعليمي الخطير (فمهمة تكنولوجيا التعليم ليس تقديم المادة فحسب وإنتاج المعلومات بل تعليم المادة وضمان وصولها للمستقبل).

4.   إن الرسوم الرقمية بهذه الأدوار التي تضطلع بها تستطيع أن تجدد النشاط الذهني للمتلقي . فأثناء العرض يغدو المستقبل على وعي بالمعلومات السابقة المخزنة سلفا في ذاكرته، فيستدعيها ويقارنها بالمشاهد الحديثة . فالرسوم إذا ( هي عملية ربط المعارف المتتابعة في حياة الفرد الاجتماعية والثقافية والنفسية والجمالية.

5.   كما أن للرسوم الرقمية- وهي وظيفة تنفرد بها- دورا في تنمية القدرات العقلية للمتعلم / المستقبِل من إبداع وإدراك وتفكير وتذكر على المدى البعيد . هذا التذكر الذي يتوقف على عوامل عديدة منها زمن عرض الرسمة، نصاعة الضوء ،واللون ، وإثارة المشاهد وتشويقه حتى تتمكن الذاكرة لاحقا من إعادة إحياء واستدعاء المعلومات عبر الزمن.

شروط استخدام الرسوم الرقمية في التعليم:

لكي تصل الرسوم الرقمية إلى تحقيق أدوارها الوظيفية ، يشترط فيها أن تكون :

1.     واضحة.

2.     أن تساعد على بلوغ الهدف من الدرس وتيسره.

3.     أن تنمي معلومات المتعلم وتفتح آفاقه المعرفية.

4.     أن تمكنه من التركيز على الجوانب المهمة منها.

5.   أن تكون حديثة ، دقيقة لافتة للانتباه ، مثيرة للنقاش ، حاملة للمعلومات الرئيسية ، أي متضمنة محتوى الرسالة الخطابية.

 

المراجع:

·       http://graphic-photo526.blogspot.com/2010/12/blog-post_9631.html

·       http://seince3.blogspot.com/2015/03/blog-post_52.html

·       https://qafilah.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A/

استراتيجية المشروعات الإلكترونية

 

استراتيجية المشروعات الإلكترونية

تعتمد المؤسسات التعليمية –في كثير من الأحيان- على تقديم المعارف والمهارات بطُرق تقليدية يغلب عليها الحفظ والتلقين، مع إهمال الجانب الأدائي العَملي. و ذلك راجع لعدة أسباب منها: ضعف الإمكانات وقلة مصادر التعلم وعدم الاهتمام بالتدريب الفعلي الحقيقي للمعلم أثناء الخدمة، و الالتزام الشديد بالضوابط والقوانين واللوائح الروتينية التي حولت العملية التعليمية إلى مسابقة في الحفظ والاستظهار فقط.

كما تعتمد استراتيجية المشروعات الإلكترونية على توظيف واستخدام أدوات التفاعل المتاحة عبر بيئات التعلم الإلكترونية، مع إمكانية الاستفادة من كل المصادر الإلكترونية، بينما تنقل مسؤولية التعلم إلى المتعلم نفسه.

تعريف استراتيجية المشروعات الإلكترونية:

تعددت مفاهيم ومصطلحات المشروعات الإلكترونية، ولكنها جميعاً اتفقت على أن المشروع يقوم به الطالب بنفسه تحت إشراف المعلم وتوجيهه، أي أن هذه الاستراتيجية قائمة على التعلم الذاتي الموجه، وتعرف على أنها: مجموعة الأهداف والخطوات المحددة والمرتبة في تسلسل معين، والتي تساعد الطلاب على المرور بخبرات محددة وتنفيذها للوصول إلى منتج نهائي، على شكل مشروع إلكتروني تحت إشراف المعلم وتوجيهه.

مميزات استراتيجية المشروعات الإلكترونية:

تعددت مزايا استراتيجية المشروعات الإلكترونية والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

·       تحسّن اتجاهات المتعلمين نحو التعلم.

·    تساعد بيئة التعلم الإلكترونية على جذب انتباه المتعلمين وتوفير فرص التعلم الإلكتروني، مما يساهم في تحسين عملية التعلم.

·       تعطي المتعلم المزيد من الحرية للتعبير عن آرائه، والتعاون الإلكتروني بينه وبين أقرانه.

·       تُعوِّد الطلاب على البحث المنظم عن المعلومات عن طريق استخدام تقنيات الشبكة والإنترنت.

·       تُشجع على العمل التعاوني.

·       تعتبر من أنسب الاستراتيجيات التي تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين (كل متعلم يتقدم في إنتاج مشروعة حسب قدراته الشخصية).

·       تنمي لدى المتعلمين حب الاستطلاع والتجريب المقيد بالأهداف التعليمية المسبقة.

·       تساعد على تنمية الإحساس بالثقة بالنفس والاعتماد على الذات.

·       تساعد الطلاب على ربط المعارف النظرية بالمهارات الأدائية المتعلقة بهدف تعليمي محدد.

خصائص التعلم القائم على المشروعات الإلكترونية:

تتجلى أهم هذه الخصائص في:

v  المساهمة في تلبية حاجات الطلاب: يجب أن يتناسب المشروع مع رغبات واحتياجات الطلاب.

v المساعدة على تحقيق التكامل (المنحى التكاملي): فهي تساعد على ربط المواد ببعضها، و كذا ربط الجوانب المعرفية بالجوانب الأدائية في مادة معينة.

v تكاملها مع التنظيم الذاتي للمعارف والخبرات: حيث أن هذه الاستراتيجية تساعد الطلاب على التنظيم والتسلسل في تحقيق الأهداف، من خلال الخبرات السابقة والمعارف النظرية السابقة، فهي تتكامل مع تنمية مهارات التنظيم الذاتي.

أنواع المشروعات الإلكترونية من حيث عدد المتعلمين:

تنقسم المشروعات الإلكترونية من حيث عدد المتعلمين إلى:

مشروعات فردية: ويكون فيها العمل بشكل فردي، يقوم كل طالب بإعداد مشروع بمفرده مختلف عن المشروعات الأخرى، أو العمل على نفس المشروع، بحيث يتكلف كل طالب بجزء من المشروع، كأن يقوم كل طالب بإنتاج صورة متحركة لدرس تعليمي معين.

 

مشروعات جماعية: وهي المشروعات التي لا يمكن العمل فيها بشكل فردي مثل مشروع إنتاج مسرحية تعليمية، أو الإذاعة مدرسية… في هذا الصنف يمكن للمعلم أن يقوم بتوزيع المشروعات على مجموعات من الطلاب حتى يمكن متابعتها وتقييمها بدقة وسهولة.

خطوات تنفيذ استراتيجية المشروعات الإلكترونية:

و هي:

1.     تصنيف الأهداف التعليمية إلى مشروعات فردية وجماعية.

2.     تحديد الهدف من كل مشروع.

3.     توزيع المشروعات على الطلاب بما يتناسب و قدراتهم واحتياجاتهم.

4.   وضع خطة لتنفيذ المشروعات بالاستعانة بالمتعلمين، وتحديد المدة اللازمة لإنهاء كل مرحلة من مراحل كل مشروع.

5.     يقوم المتعلمون بتحديد الغرض من المشروع وتعريف أنفسهم للطلبة الآخرين.

6.     يبدأ كل طالب بتنفيذ مشروعه مفرداً.

7.     بعد الانتهاء من إعداد المشروع يقوم كل طالب بعرض مشروعه على زملائه ومعلمه لتبادل الخبرات.

8.     يقوم المعلم بتقييم كل مشروع على حدة في ضوء الأهداف التعليمة المحددة مسبقاُ.

سلبيات استراتيجية المشروعات الإلكترونية:

1.     صعوبة تنفيذها في ظل المناهج المنفصلة و كثرة المواد المقررة.

2.     تحتاج إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية ، و تلبية متطلبات المراجع و الأدوات و الأجهزة و غيرها.

3.   افتقار الطريقة إلى التنظيم و التسلسل فكثيرا ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.

4.   المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ و تركيز العملية التعليمية حول ميول التلاميذ ، و ترك القيم الاجتماعية و الاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.

5.   عدم توافق الزمن مع متطلبات المشروع، بمعنى كثير من المشاريع والتجارب تحتاج الى وقت كاف لتنفيذه على مراحل.

6.     تكرار المشروع مع كل مناسبة من قبل المعلم مع نفس التلاميذ خلال الفصل الدراسي الواحد.

7.   بعض المشاريع التعليمية لا تمت بصلة بالمادة العلمية بالمقرر ومحتواه، فضلاً عن كثرة المشاريع التعليمية بالمقررات الدراسية بالفصل الدراسي الواحد.

 

المراجع:

 

·       https://www.new-educ.com/

·       https://bohot2.blogspot.com/2014/04/blog-post_2957.html

·       https://sites.google.com/site/islamicdesign22/ytronot

 

استراتيجية القصة الرقمية الإلكترونية

 

استراتيجية القصة الرقمية الإلكترونية

مفهوم القصة الرقمية:

تعرف بأنها المصدر التعليمي الذي يتم فيه دمج النص، والحركة، والصوت، والصورة، والموسيقى في العملية التعليمية (حنان عبد السلام، 2016: 123).

وعرفتها (إيمان جمعة، 2015، 10) بأنها حكاية تتم من خلال استخدام عناصر الوسائط المتعددة التي تتمثل في: التعليق الصوتي، والصورة الثابتة، والفيديوهات والموسيقى.

عناصر القصة الرقمية: (نشوان رفعت، 2014، 249).

معايير القصة الرقمية:

يتطلب إعداد القصة الرقمية لاستخدامها في العملية التعليمية، وتحقق الأهداف المرغوب فيها لدى المتعلم مجموعة من المعايير ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار وهي(سارة شاكر، 2017، 177):

1.     أن يراعى في تصميم القصة الرقمية الأهداف التعليمية المحددة.

2.     أن يتناسق محتوى القصة مع الأهداف التعليمية المحددة سابقاً.

3.     أن تضم القصة الرقمية وسائط تكنولوجية تتناسب مع المحتوى المقدم.

4.     أن يدعم تصميم القصة الرقمية بالأساليب المعرفية المتنوعة.

5.     أن توفر القصة الرقمية أنماط مختلفة من التغذية الراجعة.

6.     أن تشمل القصة الرقمية أشكال متنوعة من التقويم تناسب المتعلمين.

الوصف: https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/_/rsrc/1461521321344/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte/2.PNGأنواع القصص الرقمية التعليمية:

 

 

 

 

 

 

الوصف: https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/_/rsrc/1461521321344/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte/8.PNG
مستطيل مستدير الزوايا: قصص السير الذاتية:
وهي القصص التي تدور حول شخص مهم وعلاقاته بالآخرين، او دور كبير يلعبه شخص ما في حياتنا.
 

 

 

الوصف: https://lh3.googleusercontent.com/-UNMt7EazG5Y/Vt4Wf86Oy2I/AAAAAAAAAGc/HV79vIoDkNk/s269-Ic42/4.PNG,الوصف: https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/_/rsrc/1461521321344/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte/5%20%281%29.PNG,الوصف: https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/_/rsrc/1461521321344/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte/6.PNG?height=226&width=320
مستطيل مستدير الزوايا: القصة عن مكان في حياتي:
     الإحساس بالمكان هو الأساس في العديد من القصص العميقة ومن أهم المشروعات الاولى في هذا لمجال هو المشروع الألماني) 1000 غرفة ( والذي دعا الناس لإرسال صورة واحدة لغرفتهم في المنزل و  قصة عن علاقتهم بهذه الغرفة.  ولقد استجاب العديد بقصص معبرة وقوية. فهذه القصص يمكن أن تكون أداة تواصل مع الآخرين حول مكانك وبيتك ومدينتك ووطنك، كيف تصف المكان؟، مع من تتشارك في هذا المكان؟، ما هي الخبرات المرتبطة بهذا المكان؟، هل كان هناك تجربة محددة في هذا المكان؟، ما الدروس التي تعبر عنك وعن علاقتك بهذا المكان؟، إذا عدت لهذا المكان فماذا تغير فيه؟
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستطيل مستدير الزوايا: القصة حول ما أقوم به:
يمكن أن تتكون القصص حول ما نقوم بعمله في وظائفنا او في هواياتنا او حياتنا الاجتماعية: ما هي مهنتك وما هو اهتمامك الأكبر؟، ما هي الخبرات او الاهتمامات السابقة في حياتك التي هيأتك لهذا النشاط؟، هل كان هناك حدث أثر على قدراتك لمتابعة عملك؟، من الذي أثر فيك وساعدك على تشكيل مهنتك، اهتمامك او مهاراتك في هذا المجال؟، كيف أثر اهتماماتك او مهنتك على حياتك كلية) الأسرة، الأصدقاء، المكان الذى عشت فيه).
الوصف: https://lh3.googleusercontent.com/-UKIl19NjV5s/Vt4XeF2IukI/AAAAAAAAAHM/UmqUw6YCfBU/s334-Ic42/7.PNG
مربع نص: https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الوصف: C:\Users\ebh\Pictures\صور تدريب وتعليم - تعبيرية\-5-638.jpgفوائد القصص الرقمية:

مراحل إنتاج القصة القصيرة: (إيمان ذكى، 2015؛ 258)

 

خطوات إنتاج القصة الرقمية التعليمية:

 

خطوات استخدام القصة الرقمية:

·       اختيار موضوع للقصة وتحديد الهدف منها.

·       اختيار وتحديد الأصوات والصور والرسوم والمشاهد وجميع محتويات القصة.

·    إدراج الأصوات والصور والرسوم والمشاهد في برنامج أو موقع لإنتاج القصة الرقمية ثم ترتيبها حسب تسلسل القصة.

·       تقديم القصة للجمهور وذلك لأخذ ردود فعلهم.

وبالإضافة لتلك المراحل، لابد من الالتزام بتنفيذ مراحل محددة في طريقة تقديم محتوى القصة وذلك لشد انتباه المتلقين حيث تشير (شكر، 2015) إلى خطوات تقديم محتوى القصة الرقمية: بحيث تبدأ بموقف يُشوق المتلقين -وهذا الموقف يعرض مشكلة ما- وبعد ذلك تمر لعرضٍ مفصلٍ لهذه المشكلة، ليتم -في نهاية القصة- التأكيد على ما تم سرده وعرضه.

 

 

 

مزايا القصص الرقمية التعليمية:

التعليم باستخدام طريقة القصص الرقمية مناسب لكل الأزمنة ويساعد في الاستفادة بالتكنولوجيا الجديدة. ويمكن تلخيص مزايا هذه الطريقة كما يلي:

1-      إن القصص الرقمية بصورة الفيديو القصص تشتمل الصوت والصورة والنص كما قد اشتهر اليوم.

2-   تمكن تنمية ابتكار وابداع لدى الدارس/ الدارسة بهذه الطريقة لأنهم مطالبون أن يجعلوا أمرا جديدا مناسبا بزمانهم .

3-   الدارس/ الدارسة اليوم لا تهتم الطريقة القديمة التي لم تناسب حالة الزمان حتى يشعروا بالملل، فهم مهتمون بما يناسب الزمان. فتمكن هذه الطريقة جلب اهتمام الطلاب لأنها طريقة عصرية جديدة.

4-   ساعدت هذه الطريقة ترقية مهارة الكلام لدى الدارس/الدارسة، قد يكونون مرتبك حيث يريدون تعبتَ ما في أذانهم أمام الفصل أو زملائهم. فأعطت هذه الطريقة فرصة لذى أن يدارسوا كلامهم أمام كلاهما، فواحد منهم يعبر كلامهم منفردا ولم يخش أن يراقبوا الآخرون.

5-   تناسب القصص الرقمية أيضا في مواقف متنوعة من أساليب التدريس. عندما يتم دمج متعلمي اللغة في الفصول الدراسية العادية.

سلبيات القصص الرقمية التعليمية:

1.     إن لكل طريقة عيوبا، وكذلك هذه الطريقة عيوبها كلاتي:

2.   القصص الرقمية تحتاج إلى أدوات قد يصعب على الدارس/ الدارسة اقتناءها مثل الكاميرات الحديثة التي تحتاج إلى كفاءة في الاستخدام.

3.     التكنولوجيا في هذه الطريقة تجلب إلى احتياج كفاءة إتقانها.

4.     تستغرق الطريقة الوقت الطويل لإعداد هذه الطريقة وتجهيزيها في تطبيقها وغير ذلك.

5.   يجد المعلمون الصعوبة في إعطاء التوجيهات للطلاب، لأن هذه الطريقة جديدة وليس لديهم خبرة في تطبيق هذه الطريقة.

6.     لا يمكن تطبيق جميع المواد باستخدام هذه الطريقة.

 

 

المراجع:

·    إيمان جمعة شاكر (2015). استخدام رواية القصص الرقمية في تنمية الهوية الثقافية للأطفال ذوي صعوبات التعلم، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، 104(26)، 229-280.

·    سارة شاكر زغلول(2017). فاعلية تصميم قصة رقمية قائمة على مدخل الشكل الخطي "المنتظم" في تنمية التحصيل لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات بالمرحلة الابتدائية، مجلة دراسات في التعليم الجامعي، العدد(35)، ص ص 164-188.

·    حنان عبد السلام حسن(2016). أثر دمج حكى القصة الرقمية في مراحل دورة التعلم لتنمية بعض نواتج تعلم الجغرافيا لدى التلاميذ ضعاف البصر بالمرحلة الابتدائية، مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، العدد(83)، ص ص 119-148.

·       نشوان رفعت شحاته(2014). القصص الرقمية.

·       https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/anwa-alqste-alrqmyte

·       https://sites.google.com/site/digitalstorytelling44/callme/home/mhtwyat-alqste-alrqmyte/fwayd-wywb-alqste-alrqmyte