الاثنين، 14 مارس 2022

استراتيجية الوسائط المتعددة

 

استخدام استراتيجية الوسائط المتعددة في التدريس الرقمي

أصبحت اليوم البرامج والتطبيقات التي تعتمد في عرضها للمعرفة والخبرات المتنوعة، دمج وتكامل اثنين أو أكثر من الوسائط الحسية في بيئة تعليمية تعتمد الكمبيوتر، هي أحد الاتجاهات الحديثة في تحقيق نتائج تعلمية متعددة, وغالباً ما تشتمل هذه الوسائط على نص مكتوب Text أو صوت sound أو صور ثابتة Still image أو رسوم توضيحية أو حركية وخرائط .. إلخ.

وقد أكد عدد من المربين على أهمية استخدام الوسائط المتعددة في التدريس, حيث يمكن من خلالها تسهيل عمليتي التعليم والتعلم وبناء قاعدة بيانات معلوماتية Computer Data Base تمكن المتعلم من التفاعل والتجول Navigation بحرية داخل البرنامج التعليمي والوصول إلى المعرفة في أشكال وصيغ متعددة, ويرجع البعض سبب ذلك إلى عملية الاستخدام والتوظيف الصحيح للروابط Links والعقد Nodes الخاصة بالمعلومات المتداخلة عند المتعلم. الأمر الذي يساعد المتعلم أيضا على اكتساب عدد من المهارات العملية عند توظيف هذه المعارف في مواقف تعلمية جديدة (بسيوني, غانم, 2000, ص22).

لا شك أن التدريس باستخدام الوسائط المتعددة , يتيح الفرصة للمتعلم لمواجهة قضايا وظواهر ومواقف تعليمية غير مألوفة , الأمر الذي تطلب تفسيراً من المتعلم في ضوء خبراته السابقة وخلق ما يسمى بالتعلم النشط Active Learning والذي بدوره يمكن المتعلم من اكتساب المعلومات التي تقدم عبر شاشات الكمبيوتر في شكل نصوص, وأصوات, ورسوم, وصور بأنواعها, ولقطات فيديو, وبالتالي قد يؤثر التدريس بالوسائط المتعددة في التحصيل والفهم لدى المتعلم، بل واكتساب المهارات العملية التي تمكنه من الاستمرارية في عملية التعلم.

أشار "قنديل" إلى دور التدريس بالوسائط المتعددة في التحصيل الدراسي للمتعلم, باعتبار أن التدريس في هذه الحالة يساعد على تكوين ثلاث روابط هي: رابطة الترميز اللفظي Verbal Encoding ورابطة الترميز البصري Visual Encoding ثم الروابط المرجعية، الأمر الذي يكون خريطة للعلاقات التركيبية لنظام المعلومات بين الترميزات المختلفة، وبالتالي يساعد على اكتساب الطلاب المعلومات وتوظيفها في حل المشكلات (قنديل, 2001م, ص23) .

ويمكن النظر إلى تكنولوجيا الوسائط المتعددة من ثلاث زوايا أساسية هي:

1.   الوسائط الناقلة: الموجهة نحو عرض وتقديم المساحة التعليمية باستخدام اثنين أو أكثر من وسائل نقل المعرفة، والتركيز هنا على الأدوات المستخدمة في نقل المعلومات.

2.   نماذج العرض: وينظر البعض هنا على أن "تكنولوجيا الوسائط المتعددة هي طريقة لعرض المادة التعليمية التي تتطلب تكامل ودمج اثنين أو أكثر من الوسائط التي يتم التحكم فيها عن طريق الكمبيوتر لحدوث مرونة في استدعاء المعلومات، وهكذا تستثمر الوسائط التعليمية بطريقة منظمة في الموقف التعليمي وفي إطار نص معلوماتي يساعد على اكتساب الخبرات عن طريق جهاز الكمبيوتر.

3.   الوسائط الحسية: أن تكنولوجيا الوسائط المتعددة هي تكنولوجيا حديثة تستند إلى طبيعة المتعلم كإنسان متعدد الحواس وتبرز قدرتها نقل وعرض المعلومات في أشكال وصيغ متنوعة, الأمر الذي يسهل من عمليتي التعليم والتعلم، وفي هذا الصدد أشار "عبد المنعم " إلى أن تكنولوجيا الوسائط المتعددة هي ترميز المحتوى التعليمي ترميزاً عقليًّا عن طريق اللفظ أو البصر مما يسهل عملية التعلم لدي المتعلم (عبد المنعم, 1998, ص175).


الوسائط المتعددة التي تحقق النتائج التعليمية:

عند تصميم البرامج التعليمية بالوسائط المتعددة يجب التركيز على الوسائط التي تحقق النتائج التعليمية المحددة, وهي:

1- الوسيط الصوتي:

الصوت كما يرى (رونتري, 1984, ص181) أنه سهل في تسجيله وتضخيمه وتقليل سرعته متى شئنا, والأصوات المقصودة في برامج تكنولوجيا الوسائط المتعددة. قد تكون أصواتا طبيعية من مخلوقات الله أو صناعية أو تركيبية كالموسيقا، كما في الأصوات التعليمية التي تتضمن أصواتًا متعددة لتوضيح مفهوم معين .

 هذا وقد أشار "عزمي" إلى أن الصوت من أهم العناصر الحسية في برامج تكنولوجيا الوسائط المتعددة، ويمكن أن يوجد عدد من الصيغ الصوتية مثل الكلمات المنطوقة, والموسيقا والمؤشرات الصوتية المصاحبة, وكل ذلك يساعد المتعلم على فهم المحتوى التعليمي البصري من خلال الصوت, وزيادة إدراكه بالواقعية واستثارة انتباهه للتدعيم والتعزيز واكتسابه لأسس نظرية مرتبطة بمهارات عملية متنوعة.

2- الوسيط النصي:

رغم أهمية الصوت لتوجيه المتعلم نحو التعلم الصحيح إلا أن المتعلم يحتاج دائما إلى التواصل اللفظي المكتوب، وهنا تبرز أهمية استخدام النصوص في برامج تكنولوجيا الوسائل المتعددة سواء أكانت عناوين أم خطوط رئيسة, أم قوائم أم تعليمات لشرح محتوى تعليمي محدد .

وهناك عدد من الأشكال التي يمكن أن يعرض بها النص في مثل هذه البرامج مثل: الكلمات أو العبارات أو الجمل أو الفقرات للتعريف بالبرنامج وأهدافه وأهم موضوعاته والتوصيات المختلفة للمتعلم .كذلك مجموعة الأوامر التي تظهر على شاشة الكمبيوتر وأزرار التفاعل كالأزرار النصية مثل المساعدة أو الغلق أو الخروج .

3- وسائط الرسوم والصور الثابتة:

وهي وسائط مرتبة ذات بعدين (طول وعرض ) لتمثيل الواقع دون حركة ومن أهم أشكالها في برامج تكنولوجيا الوسائط المتعددة الصور المطبوعة , والصور الفوتوغرافية والشخصية, والصور الزيتية , والرسوم الثابتة مثل: الكاريكاتير , والرسوم المسلسلة والتخطيطية والخرائط , والرسوم البيانية جميعها تعد تمثيلاً حرًّا بالخطوط لفكرة أو للتعبير عن المعنى. وتبدأ أهمية هذه الوسائل في تلك البرامج في قدرتها على التسجيل والتعبير الدقيق للشيء وإتاحة الفرصة لاكتساب معارف ومهارات عملية وتقريب المعاني للمتكلم.

4- وسائط الرسوم المتحركة:

وهي وسائط في التأثيرات البصرية لبرامج التكنولوجيا مثل: المسح والظهور والاختفاء التدريجي Fade in-out)) والتقريب والابتعاد (zoom in-out) والإذابة Dissolve وهي بمثابة سلسلة من الصور والرسوم الثابتة والمعدة مسبقاً لعرضها على شاشة الكمبيوتر في تتالٍ وتتابع وسرعة منتظمة ينتج عنها إيحاء بالحركة (أبو الحسن, 1998, ص25) .

وتساعد الرسوم المتحركة في توضيح الحركات غير المرئية , والعلاقات والعمليات المجردة في المفاهيم العلمية وتوفير الخبرات البديلة للخبرات الواقعية, كما تعرض الحركة كاملة , كما يحدث في الواقع فعلاً الأمر الذي يجعلها تسهم في اكتساب المعرقة وتنمية المهارات العملية وتعلمها لدى الطلاب (النجدي، راشد، وعبد الهادي, 1999, ص35).


التدريس باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة:

اتفق العديد من التربويين على أن التدريس باستخدام الوسائط المتعددة يخلق التفاعل النشط الإيجابي والمتبادل بين المتعلم والبرنامج التعليمي من خلال الممارسة والتدريب والمحاكاة وحل المشكلات وحرية التعامل مع المحتوى التعليمي،  فما توفره الوسائط المتعددة من بيئة تعليمية فعالة تسمح للمتعلم بالاستعراض والبحث، والتعلم , فهي توفر له بيئة ثنائية الاتجاه على الأقل (عبد المنعم , 1998م , 161)، على الجانب الآخر يدعم التدريس باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة، مفهوم البنائية باعتبار أن التعلم يحدث عندما يكون المتعلم أكثر نشاطاً وقدرة على بناء هيكله المعرفي بنفسه , وبالتالي يتم بناء المعني لديه ى من خلال المشاهدة الهادفة والتفاعل مع العروض واللقطات والنصوص والأصوات والتصفح والبحث عن المعرفة بحرية داخل البرنامج.

هكذا يحقق التدريس بالوسائط المتعددة المبادئ التي تقوم عليها البنائية مثل الانتقال من التدريس إلى البناء أو من التدعيم إلى الميل أو من الطاعة إلى الاستقلالية ومن الإلزامية إلى التعاونية.


خطوات استخدام الوسائط المتعددة في التدريس:

·    وضع المخطط العام للبرنامج وتشمل كتابة النصوص ، وإعداد الصور الفوتوغرافية ، والرسوم، والرسوم المتحركة ، وتسجيل المواد الصوتية ، ولقطات الفيديو ، وغير ذلك من المواد التي تستخدم في بناء البرنامج .

·    تحويل هذه المواد من حالاتها الطبيعية إلى الصيغة الوحيدة التي يفهمها الحاسوب ، ألا وهي الصيغة الرقمية ، حيث تحول النصوص إلى ملفات في هيئة ASCII باستخدام معالج كلمات، وتحول الرسوم والصور الفوتوغرافية إلى ملفات رقمية باستخدام الماسحات scanner وكذلك الأمر فيما يتعلق بالرسوم المتحركة ، ما لم تكن قد أعدت في الأساس باستخدام الحاسوب .

·    بعد الانتهاء من تحويل سائر المواد المعلوماتية إلى الصيغة الرقمية ، يأتي دور تأليف البرنامج الذي سيضم كل هذه المعلومات على اختلاف الوسائط الحاملة لها .

·    يبدأ تأليف البرنامج بعملية استيراد الملفات كملفات النصوص والصور والصوت والرسوم المتحركة إلى بيئة برنامج التأليف وربط هذه العناصر مع بعضها بتحديد البقع الساخنة وفقا للسيناريو الخاص بالبرنامج ، وإضافة عناصر التحكم لتأمين التفاعل بين المستخدم والبرنامج .


سلبيات استخدام الوسائط المتعددة في التعليم:

1.        إن الحاسوب وما يرتبط به من وسائل ووسائط لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يسألها المتعلم.

2.        يعتبر المدرس الناجح قدوة للمتعلمين، فهم يستشفون بعض صفاته الحميدة التي يحبونها ويقتدون به فيها.

3.        لا يمكن الاستغناء عن الدور الإرشادي التوجيهي للمدرس عند استخدام الحاسوب.

4.        يستطيع المدرس أن يساعد المتعلم في أي وقت خلاف الحاسوب.

5.    لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين المتعلم والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور المتعلمين في موضوعات متعددة.

6.    عدم إلمام المدرس بالمادة العلمية الإلمام الكافي، ونقلها حرفيا كما هي، وصعوبة المواكبة لكل جديد نظرا للتطور السريع الذي يطبع هذه.

7.    يسبب الحاسوب أحيانا عدم الثقة بالنفس للمدرس لخوفه من الفشل وعدم النجاح مما يؤدي إلى سقوطه في نوع من الممانعة السلبية .

8.        يحتاج المدرس إلى وقت فراغ لدمج هذه الوسائط في المجال التربوي.

 

المراجع:

·    أبو الحسن، منال (1998): الرسوم المتحركة في التلفزيون وعلاقتها بالجوانب المعرفية للطفل, القاهرة: دار النشر للجامعات.

·       بسيوني، عبد الحميد, غانم، حسن (2000): بناء الوسائط المتعددة, القاهرة: مكتبة ابن سينا.

·    رونتري,  د .(1984): تكنولوجيا التربية في تطوير المنهج , ترجمة فتح الباب عبد الحليم سيد, المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم , تونس: المركز العربي للتقنيات التربوية.

·       عبد المنعم، علي(1998):المدخل إلى تكنولوجيا التعليم، الإسكندرية، :دار البشري.

·    قنديل،  أحمد (2001):" تأثير التدريس بالوسائط المتعددة في تحصيل العلوم والقدرات الابتكارية والوعي بتكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي ", دراسات في المناهج وطرق التدريس, الجمعية المصرية للمناهج, ع72, ص ص 15-59.

·    النجدي, أحمد، و راشد, علي، و عبد الهادي، منى (1999): تدريس العلوم في العالم المعاصر, المدخل في تدريس العلوم, القاهرة: دار الفكر العربي .

·       http://arse-ta4.blogspot.com/2012/05/blog-post_307.html

الخميس، 30 ديسمبر 2021

طريقة استخدام نظام APA للتوثيق والاستشهاد المرجعي، الإصدار السادس.

 

التوثيق وكتابة المراجع

إن التوثيق لمصادر المعلومات في البحث العلمي يتضمن الاستشهادات المرجعية والاقتباسات التي يقوم بها الباحث لتأكيد اجراءاته في كافة مكونات البحث ويعتمد التوثيق على أسلوب يوضح طريقة الاشارة إلى المصادر والمعلومات المستشهد بها في متن البحث، إضافة إلى تأمين قائمة بالأعمال المستشهد بها في نهاية البحث. فقد يكون المصدر المستشهد به كتاباً، أو مقالة أو بحثاً في دورية، أو تقريراً أو اطروحة دكتوراه، او مصدراً محسوباً عبر الانترنت، أو عبر الوسائل الإلكترونية الأخرى.

وهناك أنواع مختلفة من طرق الاستفادة من مصادر المعلومات، والتي يمكن أن نلخصها بالآتي:

1)    الاقتباس المباشر.

2)    الاستشهاد المرجعي.

فالاقتباس يعني النقل الحرفي لمعلومة أو معلومات محددة، في ضوء أهميتها للباحث، وحاجته البحثية لأن يظهرها بشكلها الأصلي.

وهناك عدد من الاعتبارات المهمة في الاقتباس وهي كالآتي:

1.    عدم التصرف والتغيير في أية عبارة أو كلمة أو إشارة وردت في البيانات والمعلومات المتوفرة في أصل المادة المقتبس منها.

2.    حجم الاقتباس يكون في العادة محدوداً، أي استخدام عبارات أو جمل أو مقاطع محددة بعدد معقول من الأسطر قد لا تزيد عن أربة أسطر فقط.

3.    تستخدم علامة التنصيص "..." في بداية ونهاية البيانات والمعلومات المقتبسة.

4.    أن تكون المعلومات المقتبسة ذات أهمية خاصة للبحث.

مثال: "الاقتباس الحرفي هو أن ينقل الباحث المادة حرفياً. ولذا يجب تغير الكلمات والصياغات إلا إذا وجدت ضرورة لذلك وتوفرت أسباب مقنعة"(زوليف، 1998: 141).

أما الاستشهاد المرجعي فيعني أن الباحث يستفيد من فكرة، أو معلومة، أو معلومات محددة، ومن ثم يعيد صياغتها أو اختصارها بأسلوبه، ويجري بعض التغييرات التي يراها مناسبة، لغوياً أو تعبيرياً، بشرط أن يحافظ على معنى ومغزى المعلومات المستشهد بها.

مثال:  يرى بعض الكتاب أنه في حالة الاقتباس لا ينبغي إجراء أي تغيير أو تعديل على النص المقتبس بتاتاً(قنديلجي، 2014: 374)، في حين يرى كتاب آخرون يمكن إجراء بعض التغييرات في النص المقتبس إذا وجد الباحث ضرورة لذلك وتفرت له أسباب وافية (زويلف، 1998: 141).

توثيق الاستشهاد المرجعي والاقتباس:

قد تختلف طرق واشكال الإشارات إلى الاستشهادات المرجعية والاقتباسات المستخدمة في البحوث، ونتناول هنا كيفية توثيق الاقتباسات والاستشهادات في متن البحث.

·       توثيق الاستشهاد أو الاقتباس لمؤلف معروف وتاريخ معروف:

يتبع عند الاقتباس في متن البحث طريقة (المؤلف، التاريخ، ورقم الصفحة)، فيذكر الاسم الأخير للمؤلف وتاريخ النشر ورقم الصفحة، ويمكن صياغة ذلك كما في المثال الآتي:

مثال:

- ويسعى العلم إلى تفسير الظواهر وجميع الوقائع وتكوين الحقائق والمبادئ العامة التي يمكن فهم السلوك على ضوئها(الصيرفي، 2005: 30).

- كما يشير (المذحجي، 2008، 65) إلى عدد من الصعوبات التي تواجه الباحث وتحد من قدرته على استكمال البحث.....

 

·       توثيق الاستشهاد أو الاقتباس لأكثر من مؤلف:           

ü    إذا كان الاقتباس من مصدر ألفه اثنان فيذكر الاسم الأخير لهما كلما ورد اقتباس عنهما.

ü    أما إذا كان الاقتباس عن عمل لأكثر من أثنان فيكتفي بذكر الاسم الأخير للأول مع كلمة (وآخرون). 

مثال:

يحتاج الإنسان في حياته إلى مزيد من المعلومات حول الأمور التي يعالجها والمشكلات التي يواجهها حتى يتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة، واختيار ما يتناسب والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها(الصيرفي، وآخرون، 2012: 156).

 

·       توثيق الاستشهاد أو الاقتباس من الانترنت:

ü    إذا كان المادة المستشهد بها يوجد لها كاتب فيوضع (لقب الكاتب ورابط المادة).

ü    إذا لم يعرف كاتب المادة يوضع الرابط فقط نهاية الاقتباس.

مثال:

فالأفلام الوثائقية هي تلك الأعمال المنجزة انطلاقا من مادة محددة، تشتمل على لقطات مصورة قريبة من التجربة المعاشة (زرقاني، :http://doc.aljazeera.net/magazine.html). كما أن الفيلم الوثائقي يعطينا إثباتات واضحة، مما يعطي لهذا الفيلم حق تغيير الناس نحو الأفضل(http://doc.aljazeera.net/magazine.html).

 




توثيق المراجع

بعد نهاية فصول البحث مباشرة تأتي قائمة المراجع التي استعان بها الباحث في متن بحثه، بحيث يتم ترتيب قائمة المراجع وفق الضوابط التالية حيث تمت الاستفادة من الدليل الصادر عن الجمعية الأمريكية (APA) النسخة الخامسة:

1.    عدم ترقيم المراجع.

2.    يتم ترتيب المراجع حسب الأحرف الهجائية للاسم الأخير مع إهمال (أل) التعريف في الترتيب.

3.    يكون تباعد أسطر المرجع الواحد مفردا (1سم).

4.    يكون تباعد الأسطر بين كل مرجعين مزدوجا (2سم).

5.    عندما يطول توثيق المرجع الواحد لأكثر من سطر فيجب أن تكون الأسطر الأخرى بعيدة (خمس مسافات) عن هامش السطر الأول.

مثال:

أبو علام، رجاء محمود(2001). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية، ط(4)، دار الناشر للجامعات، مصر.

وفيما يلي كيفية توثيق هذه المراجع بأشكالها التالية:

أولاً: توثيق الكتب:

q   كتاب لمؤلف واحد:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(التاريخ). عنوان الكتاب(بخط أسود غامق). بلد النشر: الناشر.

مثال:

السميري، لطيفة.(2003). النماذج في بناء المناهج. الرياض: دار عالم الكتب.

q   كتاب لمؤلفين أو أكثر

الاسم الأخير، الاسم الأول للمؤلف الأول؛ ثم الاسم الأخير، والاسم الأول للمؤلف الثاني.(التاريخ). عنوان الكتاب(بخط أسود غامق). بلد النشر: الناشر.

مثال:

الشافعي، إبراهيم؛ والكثيري، راشد؛ وسر الختم، علي.(1416). المنهج المدرسي من منظور جديد. الرياض:  مكتبة العبيكان.

q   كتاب بدون تاريخ:

الاسم الأخير، الاسم الأول. عنوان الكتاب(بخط أسود غامق).(الطبعة). بلد النشر: الناشر.

مثال:

   قطب، محمد.(ب. د). دراسات في النفس الإنسانية. دار القلم، بيروت.

q   عدة أعمال لمؤلف واحد وطريقة ترتيبها:

حين تتعدد المراجع لمؤلف واحد فيتم ترتيبها وفق التاريخ الأقدم فالأقدم، فإن تطابقا في التاريخ فيتم الترتيب وفق عنوان المرجع مع إهمال (أل) التعريف في الترتيب وإضافة حرف هجائي للترتيب بعد التاريخ مباشرة:

مثال:

أبو علام، رجاء محمود(1987). قياس وتقويم التحصيل الدراسي، دار القلم، الكويت.

أبو علام، رجاء محمود(2001). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية، ط(4)، دار الناشر للجامعات، مصر.

q   كتاب من تأليف منظمة أو جمعية:

المنظمة.(التاريخ).عنوان الكتاب(بخط أسود غامق).(رقم الطبعة).بلد النشر: الناشر.

مثال:

   الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية.(1425). تربية الأطفال، (ط2). الرياض: جامعة الملك سعود.

q   رسالة علمية غير منشورة:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(التاريخ). عنوان الرسالة(بخط أسود غامق). معلومات توضيحية. القسم، الكلية، الجامعة: اسم البلد.

مثال:

العدواني، خالد مطهر.(2012). فاعلية وحدة مطورة باستخدام الأفلام الوثائقية في تحصيل طلبة الصف الأول الثانوي لمفاهيم الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها بالجمهورية اليمنية. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة صنعاء.

q   عمل منشور في سلسلة:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(التاريخ). عنوان الكتاب(بخط أسود غامق). اسم السلسلة(بخط أسود غامق). بلد النشر: الناشر.

مثال:

آغا، شاهر جمال(1995). الزلازل حقيقتها وآثارها، عالم المعرفة، أغسطس(200)، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

q   عمل مترجم:

الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول.(التاريخ). عنوان الكتاب(بخط أسود غامق).(ترجمة الاسم الأول والأخير للمترجم). بلد النشر: الناشر.

مثال:

تايلور، رالف. (1982). أساسيات المناهج (ترجمة أحمد كاظم، وجابر عبدالحميد). مصر: دار النهضة العربية.

  

q   وثيقة حكومية:

الجهة المؤلفة.(التاريخ). عنوان الوثيقة (بخط أسود غامق). المدينة: الناشر. رقم النشر.

مثال:

عمادة الدراسات العليا.(1998). اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات اليمنية والقواعد والإجراءات التنظيمية والتنفيذية للدراسات العليا. صنعاء: جامعة صنعاء. (بدون رقم نشر).

q   تقرير سنوي:

عنوان التقرير(بخط أسود غامق).(التاريخ). بلد النشر: الناشر.

مثال:

 التقرير السنوي لمكتب التربية والتعليم محافظة المحويت.(2016). اليمن: مكتب التربية والتعليم بالمحويت.

ثانياً: توثيق  الدوريات:

q   بحث في مجلة:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(التاريخ). عنوان البحث. اسم المجلة. المجلد، العدد(بخط أسود غامق)، جهة النشر، الصفحات.

مثال(1):

سليمان، محمد محمود(2004). دور الجغرافية في حل المشكلات البيئية المعاصرة، مجلة جامعة دمشق، المجلد (٢٠)، العدد (1+2)، ص ص 163-187.

 

مثال(2):

سلامة، حسن علي حسن(2004). الدلالة الإحصائية والدلالة العلمية في البحوث التربوية، المجلة التربوية، العدد(20)، كلية التربية بسوهاج، ص ص 3-14.

q   بحث أو ورقة عمل في مؤتمر:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(السنة والشهر). عنوان البحث(بخط أسود غامق). عنوان المؤتمر. البلد. مكان انعقاد المؤتمر.

مثال:

الشامي، يحيى زيد، وثابت، محمد عبد الله(1993، ديسمبر). الأضرار الناتجة عن الهزات الأرضية في العدين أسس التقييم والنتائج الأولية، الندوة الوطنية الأولى حول الزلازل ، اليمن: جامعة صنعاء.

q   مقالة من صحيفة يومية:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(السنة والشهر واليوم). عنوان المقال. اسم الصحيفة(بخط أسود غامق).عنوان الصفحة رقم الصفحة.

مثال:

الكثيري، محمد.(2011 يناير 28). تطوير المناهج: رؤى في الميزان. جريدة الثورة. مقالات19.

ثالثاً: توثيق المصادر الإلكترونية:

إذا كان المؤلف أو الكاتب معروف فيراعى فيها ما تم بيانه في توثيق المراجع وفق نوع كل مرجع مع إضافة تاريخ الاسترجاع من الانترنت وعنوان الموقع، فإذا كان المرجع بحثاً في مجلة فتتبع الطريقة الآتية:

الاسم الأخير، الاسم الأول.(السنة والشهر). عنوان البحث(بخط أسود غامق). عنوان المؤتمر. البلد. مكان انعقاد المؤتمر. تم استرجاعه في ] التاريخ الهجري[  على الرابط ]يوضع الرابط كاملا[  .

مثال(1):

النصار، صالح.(2001). دراسة مقياس فون (Vaughan) المطور لقياس اتجاهات المعلمين نحو تدريس القراءة في المواد الدراسية. بحث مقدم إلى مؤتمر جمعية القراءة والمعرفة. القاهرة. تم استرجاعه في 1/11/2001 على الرابط http://www.arabicl.org/ seerah/Vaughan1.php

 

مثال(2):

سعيد، سيد(2009). الفيلم الوثائقي حدود الموضوعية والذاتية بين الوثيقة والحقيقة، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي ، موقع قناة الجزيرة الوثائقية، العدد (2) إبريل- يونيو 2009، تم استرجاعه في 12/6/2009م على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

إذا كانت الصفحة غير معروفة المؤلف أو ليست مجلة علمية على الانترنت فيمكن الاكتفاء برابط الموضوع مع تاريخ الاسترجاع.

مثلاً:             تم استرجاعه في 12/6/2009م على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

توثيق المراجع الأجنبية

يتبع في كتابة المراجع الأجنبية الأسلوب نفسه الموضح في كتابة قائمة المراجع العربية، وإليك أخي الطالب– أختي الطالبة عرضا لبعض النماذج في كتابة المراجع الأجنبية:

Books:

Gall, M., Borg, W. & Gall, J. (1996). Educational research: An introduction. 6th Ed. New York: Longman. 

Journals:

Bean, J., & Kuh, G. (1988). The relationship between author gender and the methods and topics used in the study of college students. Research in Higher Education, 28 (2), 130-144.

Dissertations:

Alhassan, R. (2004). The effect of assigned achievement goals, self-monitoring, interest in the subject matter, and goal orientations on students’ computer skill achievement, use of learning strategies, and computer self-efficacy beliefs (Doctoral dissertation, The Florida State University, 2004).