الأربعاء، 24 فبراير 2021

مفهوم المنهج وتصنيفه وفق نماذج المنهج

 

مـفــهـــــوم المـنــهـــــــج

وتصنيفه وفق نماذج المنهج

إعداد الباحث

خالد مطهر العدواني

مناهج وطرق تدريس – الاجتماعيات

        لقد قام الباحث بجمع ما تمكن من جمعه من الكتب التي أُلفت في المناهج واستعرض من خلالها مفهوم المنهج عند مؤلفي تلك الكتب ، ولمس بوضوح من خلال استعراضه لما كتب عن مفهوم المنهج أن هناك تأرجحاً بين مفهومين للمنهج :

الأول : يطلق عليه المفهوم القديم أو التقليدي أو الضيق .

الثاني : يطلق عليه المفهوم الواسع أو الحديث أو التقدمي .

 

ومن خلال تلك التعريفات يمكن تصنيفها وفقاً لنماذج المنهج إلى :

1)    تعريفات تهتم وتركز على العمليات .

2)    تعريفات تهتم أو تركز على المخرجات .

 

التعريفات التي ركزت على العمليات :

أن التعريفات التي ركزت على العمليات اتجهت اتجاهين :

الأول : اتجاه ركز على المحتوى وهو كل ما تقدمه المدرسة ويُدرسه المعلم ويتعلمه الطالب .

ثانياً : اتجاه ركز على وصف الموقف التعليمي في كليته وقد وصف في بعض التعريفات بالخبرات التي تحدث داخل المدرسة .

 

ومن أمثلة هذه التعريفات ما يأتي :

       يعرفه (الدمرداش ، وزميله:1972) بقوله المنهج مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها التلاميذ وما تتضمنه من موضوعات (المقررات الدراسية) وعلى ذلك فقد كان المنهج مرادفاً للمقررات التي يدرسها التلاميذ داخل الفصل استعداداً لامتحان آخر العام . (أنظر أيضاً :محمد فالوقي:1994) .

 

    ولقد أورد (فوزي طه ، وزميله:1983) مجموعة من التعريفات للمنهج المدرسي بمفهومه التقليدي منها :

?  كل الخبرات المخططة التي تقدمها المدرسة من خلال عملية التدريس .

?  المنهج المدرسي مجموعة من المواد الدراسية المقررة على صف من صفوف المدرسة أو مرحلة من مراحل الدراسة .

?  المنهج المدرسي مجموعة من المواد الدراسية التي يدرسها التلاميذ والمتضمن من موضوعات المقررات الدراسية .

       ويعرفه (اسحق فرحان ، وآخرون :1984) هو المادة الدراسية التي تتناول أكبر قدر من المعرفة والمعلومات والحقائق .

 

     ويعرفه (هشام الحسن ، وزميله:1990) المنهج المدرسي في مفهومه التقليدي بأنه مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها الطلبة في صورة مواد دراسية ، أصطلح على تسميتها المقررات المدرسية .

 

    كما أورد أيضاً (توفيق مرعي ، وزميله :2002) مجموعة من التعريفات للمنهج في مفهومه التقليد ومنها :

?  كل المفردات التي تقدمها المدرسة لتلاميذها .

?  تنظيم معين لمفردات درسيه مثل : مناهج الإعداد للجامعة ومناهج الإعداد للحياة أو العمل .

?  كل المفردات التي تقدم في مجال دراسي واحد ، مثل : منهاج اللغة العربية ، ومنهاج العلوم ، ومنهاج الرياضيات .

?  ما يختاره التلميذ من المفردات .

?  المادة الدراسية التي تتناول أكبر قدر من المعرفة والمعلومات والحقائق .

? عملية نقل المعلم للمعلومات التي يحتويها المنهاج إلى الطلاب ملخصاً ، لغرض إعدادهم للامتحانات ، وليحكم المعلم بالتالي على مدى نجاحه في التعليم .

? ما تقرره المدرسة ، وتراه ضرورياً للطالب بغض النظر عن حاجاته وقدراته وميوله بعيداً عن الوسط الاجتماعي والحياة التي تنتظره ، وعلى الطالب أن يحفظ المقررات بشتى الوسائل المتاحة للمتعلم .

 

    يشير (فؤاد موسى:2004) إلى أن المنهج التقليدي عبارة عن المواد الدراسية أو المقررات أو المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ .

 

كما يبين (أحمد المهدي ، وآخرون :2008) أن المفهوم التقليدي للمنهج يتمثل في التعريفين التاليين :

1) المنهج هو مجموعة المواد الدراسية التي يتولى المتخصصون إعدادها أو تأليفها ، ويقوم المعلمون بتنفيذها أو تدريسها ، ويعمل الطلاب على تعلمها أو دراستها ، وهنا يكون المنهج مرادفاً للمادة الدراسية .

2) المنهج هو محتوى المقررات الدراسية الذي يشمل الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات والقوانين وهنا يكون المنهج مرادفاً للمحتوى المعرفي .

 

ونلحظ من التعريفات السابقة أنها قد اشتملت على الآتي :

1- التركيز على وصف المحتوى (المادة المدرسة ) كما تقدمة المدرسة .

2-المتخصصون هم الذين يقومون بإعداد المحتوى .

3-المعلم هو من ينفذ المحتوى .

4-الطالب هو من يتعلم المحتوى .

5-الهدف هو اختبارات نهاية العام .

     

التعريفات التي ركزت على المخرجات :

هذا الاتجاه يظهر فيه التركيز على وصف مخرجات العملية التعليمية والتي يجب أن يصل إلى المتعلم في نهاية المنهج أو بعد وحدة دراسية واحدة .

ومن أمثلة هذا الاتجاه ما يأتي :

يعرف (اللقاني :1995) المنهج المدرسي بأنه : مجموعة متنوعة من الخبرات التي يتم تشكيلها والتي يتم إتاحة الفرص للمتعلم للمرور بها ، وهذا يتضمن عمليات التدريس التي تظهر نتائجها فيما يتعلمه التلاميذ ، وقد يكون هذا من خلال المدرسة أو مؤسسات اجتماعية أخرى تحمل مسئولية التربية ، ويشترط في هذه الخبرات أن تكون منطقية وقابلة للتطبيق والتأثير .

يشتمل التعريف على عدة أمور هي :

1.   مجموعة متنوعة من الخبرات يتم تشكيلها .

2.   إتاحة الفرص للمتعلم للمرور بالخبرات .

3.   عمليات التدريس التي تظهر نتائجها فيما يتعلمه التلاميذ .

4.   المدرسة كمؤسسة تربوية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي تحمل مسئولية التربية .

5.   يشترط في هذه الخبرات أن تكون :

1-            منطقية .

2-            قابلة للتطبيق .

3-            مؤثرة .

 

    ويعرفه (حمدان:2000) بقوله المنهج الدراسي هو برنامج أو مقرر يدرسه المتعلمون في مؤسسات التعليم الرسمي . وهو أيضاً وثيقة تربوية مكتوبة (كتاب) أو مسموعة (كاسيت) أو إليكترونية (قرص مرن أو ليزريCD) يتبناها المعلم والتلاميذ للتعلم والتعليم . وهو كذلك خبرة تربوية يتعرض لها التلاميذ لبناء شخصياتهم . وأخيراً ، أن المنهج الدراسي هو أداة تربوية رسمية تضم مجموعة الأهداف والمعارف وأنشطة التعلم والتقييم التي يتبناها المجتمع لنمو الناشئة ورعاية حاجات بقائها والتقدم كأفراد وكأعضاء فاعلين في الاجتماعيات المدنية للناس بدء من الأسرة والحي والمدرسة وانتهاء بالمؤسسات العامة والخاصة ثم السوق وغيرها من المواقع الاجتماعية المفتوحة .

 

من خلال تعريف حمدان في جزءه الأول يلاحظ أنه اشتمل على الآتي :

1- بأن المنهج برنامج أو مقرر أو وثيقة تربوية .  

2- هذه الوثيقة قد تكون مكتوبة أو مسموعة أو إليكترونية .

3- يقوم بتدريسها المعلمون .

4- ويتبناها المعلم والتلميذ .

5- تحدث في مؤسسات التعليم الرسمي .

وهذا التعريف قد ينطبق على نموذج العمليات في الاتجاه الأول منه .

 

أما في تعريفه الثاني فيشتمل على الآتي :

1- المنهج خبرة تربوية .

2- هذه الخبرة يتعرض لها التلاميذ .

وهذا أيضاً يتلاءم مع نموذج العمليات أيضاً في الاتجاه الأول .

 

أما في تعريفه الثالث فيشتمل على الآتي :

1.    إدارة تربوية .

2.    هذه الإدارة تكون رسمية .

3.    تضم هذه الأداة :

1- الأهداف .          2- الأنشطة .         3- المعارف.           4- التقييم .

4. يجب أن يتبناها المجتمع .

5. الهدف منها :

v   نمو الناشئة .

v   رعاية حاجات بقائهم .

v   تقدم الناشئة كأفراد وأعضاء حتى يصبحوا فاعلين في المجتمع ، بجميع جوانب الحياة المختلفة .

 

ويضع (إسحق فرحان ، وآخرون :1984) مجموعة من تعريفات المنهج الحديث مثل :

-      كل الخبرات المخططة التي يمر بها الطالب بصرف النظر عن مصادرها وطرائقها .

-      كل الخبرات التي يمارسها الطالب تحت إشراف المدرسة .

-      كل الخبرات المخططة التي تقدمها المدرسة من خلال عملية التعليم .

-      جميع الخبرات ذات المعنى ، والأنشطة الهادفة ، التي توفرها المدرسة وتوجهها من أجل تحقيق أهدافها.

-      سلسلة متتالية من الخبرات المحتملة الكامنة .

-  جميع الخبرات (النشاطات والممارسات) المخططة ، التي توفرها المدرسة ، لمساعدة الطلاب على تحقيق النتاجات (العوائد) التعليمية المنشودة ، إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .

 

 ويتضح من التعريفات التي أوردها إسحاق فرحان أنها اشتملت على الآتي :

1.    كل الخبرات التي يمر بها الطالب ويمارسها .

2.    يجب أن تكون هذه الخبرات مخططة وذات معنى وتحتوي على أنشطة هادفة .

3.    هذه الخبرات تقدمها المدرسة وتشرف عليها وتوجهها .

4.    الهدف منها مساعدة الطلاب على تحقيق ( النتاجات والعوائد والأهداف ) التربوية المنشودة .

 

وهناك اتجاه أخر من التعريفات التي ركزت على الخبرات والمخرجات ، ومن أمثلة هذا الاتجاه من التعريفات ما يأتي :

 

تعريف (الدمرداش ، وزميله :1972) وكذلك (هشام الحسن ،وزميله :1990) بأنه : مجموع الخبرات التربوية (الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية ) التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها داخل المدرسة وخارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع النواحي (الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية ) وتعديل سلوكهم طبقاً لأهدافها التربوية .

 

  ويعرفه (فؤاد موسى:2004) بأنه مجموع الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ بقصد مساعدتهم على النمو الشامل ، أي النمو في جميع الجوانب (العقلية ، والثقافية ، والاجتماعية ، والجسمية ، والنفسية ، والفنية ) نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .

 

      كما يعرفه ( عبد اللطيف فؤاد ، 1984) بأنه جميع أنواع النشاط التي يقوم بها التلاميذ أو جميع الخبرات التي يمرون بها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها ، سواء أكان ذلك في داخل البيئة المدرسية أو خارجها .

أو بعبارة أخرى أصبح المنهج المدرسي بمعناه الواسع هو حياة التلاميذ التي توجهها المدرسة وتشرف عليها سواء في داخل البيئة المدرسية أو في خارجها .

     

     ويعرفه (محمد فائز ، 2002) بأنه عبارة عن مجموعات من الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها داخلها وخارجها بقصد تعديل سلوكهم وتحقيق النمو الشامل في جميع الجوانب طبقاً للأهداف التربية المنشودة.

 

يعرفه (فتحي يونس ، وزملائه ،2004) بأنه مجموعة الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل في بناء البشر وفق أهداف تربوية محددة وخطة علمية مرسومة جسمياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً ودينياً .

 

   ويؤكد على التعريفات السابقة كلٍ من (حلمي الوكيل ، وزميله :2005) وكذلك (محمد صابر ، وآخرون :2006) بقولهم : المنهج هو مجموعة الخبرات المدرسية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل أي النمو في جميع الجوانب (العقلية ، الثقافية ، الدينية ، الاجتماعية أنه ةة  نتىنننننننتتىى

، الجسمية ، النفسية ، الفنية ) نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .

 

 ومن خلال استعراض هذا النوع من التعريفات نلحظ الآتي :

1.    المنهج مجموع الخبرات التربوية ، هذه الخبرات متنوعة ( ثقافية ورياضية واجتماعية وفنية ) .

2.    هذه الخبرات تهيؤها المدرسة للتلاميذ وهذه التهيئة قد تكون داخل المدرسة أو خارجها .

3.    الهدف مساعدة التلاميذ على النمو الشامل .

4.    يشترط في هذا النمو :    1- تعديل سلوك التلاميذ .

                                2- يحقق الأهداف التربوية المنشورة .

 

        ويعرفه (أبو الضبعات ، 2007) على أنه الخبرات المباشرة التي يخطط لها المعلمون والإدارة باستمرار داخل المدرسة ، وغير المباشرة التي يظهر أثرها واضحاً على نتاج التعلم أثناء التدريس ، ويساهم التلاميذ في صياغة نوعية الخبرة ، من خلال التعرف على ميولهم واهتماماتهم وقدراتهم وتفاعلهم داخل الفصل ، وذلك وفق الهداف التربوية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها بهدف تنميتهم النمو الشامل .

 

    من خلال هذا التعريف يتضح أنه شكل كلاً من المنهج المنظور غير المنظور ، ووضع التلميذ كعنصر أساسي في صياغة المنهج ، ولم يهمل ميوله وقدراته واهتماماته على اعتبار أنه هو الهدف ، والمنهج يوضع من أجله ومن أجل نموه الشامل من جميع الجوانب العقلية ، والنفسية ، والجسمية ، والاجتماعية .

ويقصد بالخبرات المباشرة في التعريف السابق الخبرات العلمية والفنية ، والرياضية والتربوية ، والنفسية ، التي يتضمنها محتوى المنهج ، سواء أكان هذا المحتوى وفق مقرر دراسي ، أم في صورة مشروعات وأنشطة يقوم بها التلاميذ بوجيه فاعل من المعلم ، والخبرات غير المباشرة هي التي يكتسبها التلاميذ نتيجة احتكاكهم بالموقف التعليمي داخل المدرسة وخارجها .

 

 ويعرفه (الخوالدة ،2007) بأنه مجموعة من المعلومات والحقائق والمفاهيم والمبادئ والقيم والنظريات التي تقدم إلى المتعلمين في مرحلة تعليمية بعينها ، وتحت إشراف المدرسة الرسمية وإدارتها . إلا أن المنهج التربوي في الواقع قد يتجاوز هذا التعريف ويصبح (مجموعة منظمة من النوايا التربوية الرسمية أو التدريبية أو كليهما معاً).

 

ويمكن القول أن التعريف السابق قد تضمن الآتي :

1-أن المنهج التربوي نوايا مقصودة أو خطط ذهنية مكتوبة على الورق أو على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) أو على وسائط تعليمية أخرى متعددة .

2-يتضمن المنهج التربوي الرسمي النوايا ، وهي التي تم اختيارها بصورة هادفة لتدعيم التعلم وتعزيزه كما يلاحظ أن المنهج لا يشتمل على نشاطات عشوائية أو غير مخططة أو منافية للتعلم .

3-يعد المنهاج التربوي نظاماً يتضمن عناصر أساسية هي : الأهداف والمحتوى وأساليب التدريس والتقويم ، وتشكل وحدة متماسكة ، وبين هذه العناصر علاقات شبكية متبادلة تتناغم في سبيل تحقيق الأهداف المقصودة من المنهاج .

 

ومن خلال التعريفات السابقة للمنهج بمفهومة التقليدي والحديث يتضح أن كل مفهوم من المفاهيم يتصف بخصائص معينة فمنها ما يركز على العمليات والأخرى تركز على المخرجات أو المنتج .

ومن خلال التعريفات السابقة وبحسب تصنيفها إلى عمليات ومخرجات ، يتضح أن التعريفات التي ركزت على العمليات تنطبق على التعريفات التي أوردها الكّتاب في مفهوم المنهج التقليدي .

بينما التعريفات التي ركزت على المخرجات والمنتج هي تلك التعريفات التي أوردها الكّتاب في مفهوم المنهج الحديث.

 

ويمكن توضيح سمات وخصائص كلى النوعي بصورة عامة على النحو الآتي :

أولاً : سمات ومميزات مفهوم المنهج التقليدي   (وفقاً لنموذج العمليات)

(إسحق فرحان ، وآخرون ،1984) :

1-       يركز على المادة الدراسية عنصراً وحيداً للمنهج .

2-       يجعل اكتساب وحفظ المعارف والموضوعات غاية في ذاته دون الاهتمام بتطبيقاتها الحياتية .

3-       يعتبر نقل محتوى المقررات الدراسية إلى عقل المتعلم هدفاً أسمى للتربية .

4-       ركز المنهج التقليدي على الجانب المعرفي وأهمل نواحي النمو الأخرى للتلميذ الجسمية والاجتماعية والانفعالية.

5-       أصبح عمل المعلم التلقين وعمل المتعلم الحفظ والتسميع دون فهم .

6-       يحكم المعلم على تعلم طلبته من خلال نتائجهم في الامتحانات النهائية التي تقيس حفظ المادة المقررة .

7-       ينقل المعلم المعلومات من الكتاب المقرر إلى أذهان طلبته بأقصر الطرق .

8-       عدم إتاحة المجال للتدريب على التعلم الذاتي .

9-       إهمال ميول الطلاب واهتماماتهم ، وعدم مراعاة الفروق الفردية بينهم .

 

ثانياً : سمات ومميزات مفهوم المنهج الحديث    (وفقاً لنموذج المخرجات)

(إسحاق فرحان ، وآخرون 1984) :

1-       يهتم بالمتعلم وحاجاته ولا يهمل المادة الدراسية ومتطلباتها ، ولكنه لا يجعلها الغاية الرئيسية للتربية والتعليم .

2-   يركز على إتقان طريقة اكتساب المعلومات من المصادر ، ويركز كذلك على إتقان مهارات التعلم والتفكير والمهارات العملية .

3-       يساعد المعلم طلبته ، ويوجههم ليتعلموا بأنفسهم من مصادر التعلم المختلفة التي يكون هو إحداها .

4-       يساعد المعلم المتعلمين على التعلم للوصول إلى التعميمات بأنفسهم ، ويستخدم طرقاً متنوعة في تنظيم التعلم.

5-       يستمتع المتعلم بالحياة المدرسية ويمارس فيها ألوان النشاط المتنوع الذي يلبي حاجاته .

6-       تتاح للتلاميذ فرص الاعتماد على أنفسهم في الحياة المدرسية ويدربون على ممارسة الشورى ، والتعاون فيما بينهم .

7-       يهتم بالدور الإيجابي الفعال للمتعلم ، ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .

8-       يوفر للمتعلم فرص المشاركة في عملية التعلم والتقويم .

9-       ينطلق من حاجات المتعلم وقدراته ، وينظر إليه باعتباره عقلاً وجسداً وروحاً ، بحاجة للرعاية والتطوير .

10- يركز على النمو المتكامل للمتعلم ، وينظر إلى المادة الدراسية المقررة باعتبارها وسيلة ، ويعتبر الامتحانات خبرة تعلميه ، ووسيلة لتقويم مدى تحقيق الأهداف التعلمية المقررة .

المصــــــــادر :

1.    سرحان ، الدمرداش - و كامل ، منير ، المناهج ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1972م .

2.    إبراهيم ، عبد اللطيف فؤاد ، المناهج أسسها وتنظيماتها وتقويم أثرها ، مكتبة مصر ، الطبعة الرابعة ، 1984م .

3.  فرحان ، إسحق محمد ، وآخرون ، المنهاج التربوي بين الأصالة والمعاصرة ، دار الفرقان ، عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 1984م .

4.    الحسن ، هشام – والقايد ، شفيق ، تخطيط المنهج وتطويره ، دار صفاء ، عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 1990م .

5.  فالوقي ، محمد هاشم ، أسس المناهج التربوية إشكالية المفهوم وتنوع التنظيم ، الجامعة المفتوحة ، ليبيا ، الطبعة الأولى ، 1991م .

6.    اللقاني ، أحمد حسين ، المناهج بين النظرية والتطبيق ، عالم الكتب ، القاهرة ، الطبعة الرابعة ، 1995م .

7.    إبراهيم، فوزي طه – والكلزه، رجب أحمد ، المناهج المعاصرة ، المعارف ، الإسكندرية ، 1983م .

8.    حمدان ، محمد زياد ، أساسيات المنهج الدراسي ، دار التربية الحديثة ، 2000م .

9.  مرعي ، توفيق أحمد – والحيلة ، محمد محمود ، المناهج التربوية الحديثة مفاهيمها وعناصرها وأساسها وعملياتها ، دار المسيرة ، عمان ، الأردن ، الطبعة الثالثة ، 2002م .

10.         عادل ، محمد فائز محمد ، أساسيات المنهج التربوي المعاصر ، مركز عبادي ، صنعاء ، الطبعة الأولى ، 2002م .

11.         موسى ، فؤاد محمد ، علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي ، دار ومكتبة الإسراء ، طنطا ، الطبعة الأولى ، 2004م .

12.       يونس ، فتحي ، والناقه ، محمود ، وشحاته ، حسن ، وآخرون ، المناهج ، الأسس ، المكونات ، التنظيمات ، التطوير ، دار الفكر ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 2004م .

13.         الوكيل ، حلمي أحمد – والمفتي ، محمد أمين ، أسس بناء المناهج وتنظيمها ، دار المسيرة ، عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 2005م .

14.                     سليم ، محمد صابر – وآخرون ، بناء المناهج وتخطيطها ، دار الفكر ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 2006م .

15.         أبو الضبعات ، زكريا إسماعيل ، المناهج ، أسسها ومكوناتها ، دار الفكر ، الأردن ، عمان ، الطبعة الأولى ، 2007م .

16.         الخوالدة ، محمد محمود ، أسس بناء المناهج التربوية ، وتصميم الكتاب التعليمي ، دار المسيرة ، عمان ، الأردن ، الطبعة الثانية ، 2007م .

17.         عبد الحليم ، أحمد المهدي – وآخرون ، المنهج المدرسي المعاصر ، أسس – بناؤه – تنظيماته – تطويره ، دار المسيرة ، الطبعة الأولى ، 2008م .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق