بقلم أ/ خالد مطهر العدواني
مفهوم الجودة في التعليم هي عملية توثيق للبرامج والاجراءات وتطبيق للأنظمة واللوائح والتوجيهات حيث تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم. والارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب العقلية والنفسية والروحية والاجتماعية.
والجودة مبدأ اسلامي قبل كل شيء قال تعالى (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
وفي الوقت الحاضر اصبح نظام الجودة في التعليم سمة العصر الذي نعيشه ويحتضن جميع جوانب العملية التعليمية كالمنهج الدراسي والمعلم والطالب ومصادر التعليم والبيئة المدرسية والمجتمع المدرسي ولذلك يجب تكون اعمالنا كلها جودة خاصة الجانب التربوي التعليمي الذي يعتبر ركيزة تطورنا وتقدمنا..
وتعرف الجودة في التعليم بانها: الاستخدام الفعال للموارد البشرية والمادية بالمؤسسة التعليمية سواء كانت متعلقة بالمدخلات أو المخرجات التي تلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته ورغبات المتعلمين وحاجاتهم في الحاضر والمستقبل.
وتعرف بأنها: الخصائص والمعايير التي ينبغي أن تتوافر في جميع عناصر العملية التعليمية سواء ما يتعلق منها بالمدخلات أو بالعمليات أو بالمخرجات التي تلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته ورغبات المتعلمين وحاجاتهم.
كما تعرف بأنها: جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال التعليم لرفع وتحسين جودة المنتج التعليمي، بما يتناسب مع رغبات المستفيد، ومع قدرات وسمات وخصائص وحدة المنتج التعليمي وهو المتعلم. أو نظام شامل متكامل يهدف للتحسين المستمر لجوانب النظام التعليمي التي تشمل المتعلم، والمناهج وعمليات التدريس، والبيئة التعليمية، والمرافق، والتجهيزات، ونواتج التعلم.
مبررات تطبيق الجودة في التعليم العام
شهد التعليم العام توسعا كميا وتزايد عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العام وتزايدت معه اعداد المدارس لذا ظهرت الحاجة الى اعتماد نظم الجودة التي تمثل مكانة بارزة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بناء على عدد من المبررات منها.
اولا : مبررات خارجية:
1) ظاهرة العولمة: فالعولمة ليست مجرد ظاهرة اقتصادية تتعلق بكسر الحواجز بين الدول لتبادل السلع والخدمات, بل امتدت العولمة لتصبح عملية معقدة وظاهرة اجتماعية وثقافية...الخ وقد فرضت العولمة تحديات عديدة يجب ان تتصدى لها المؤسسات التعليمية بفاعلية, ونظام الجودة هو الكفيل لتفعيل دور المدرسة لمواكبة هذه العولمة بما يساعد على الانفتاح الواعي ويقلل من التأثيرات السلبية لها.
2) تقنيات الاتصالات والمعلومات ادى تسارع التطور في تقنيات الاتصالات والمعلومات الى كسر الحواجز بين الامم والثقافات المختلفة . وفي مجال التعليم أدت تقنيات الاتصال إلى ثورة في مجال التعليم والتعلم والبحث, واصبح بمقدور الطالب والمعلم الاطلاع على جديد العلم عبر الانترنت الامر الذي ادى إلى أن تأخذ المؤسسات التعليمية بنظام الجودة لتمكين الطالب والمعلم من الاستخدام الامثل لهذه التقنية وتوظيفها لتطوير قدرة المؤسسة التعليمية.
3) الانفجار المعرفي , شهد العالم تزايدا في إنتاج المعرفة بل انواعها ولم يقتصر الامر على الانفجار المعرفي بل أصبح للمعرفة دور في احداث التنمية الشاملة والمستمرة وهذا يستدعي الأخذ بنظام الجودة لتطوير قدرات المؤسسة التعليمية من مؤسسة تعليمية ناقلة للمعرفة إلى مؤسسة منتجة للمعرفة.
4) المنافسة العالمية, ففي ظل العولمة لم تعد اية دولة قادرة على ان تعيش بمعزل عن المنافسة العالمية .وظل هذه التحديات لا يكون لها خيار إلا ان تتطور وتتحسن جودتها , بما يقتضي إن تأخذ مؤسسات التعليم بنظام الجودة والاعتماد.
ثانيا: مبررات داخلية:
1- تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم وهذا التطور في الالتحاق رافقة مستوى متواضع لكفاءة نظام التعليم العام, الامر الذي يستدعي إحداث التحسين النوعي المطلوب لمخرجات التعليم ونظام الجودة سيحقق هذا التحسين.
2- ضعف القدرة المؤسسية والفاعلية الإدارية: يعتبر ضعف القدرة المؤسسية على التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ والاشراف الفعال أحد المبررات للأخذ بنظام الاعتماد وضمان الجودة , ,فالحاجة ماسة لتعزيز القدرة المؤسسية للوزارة وفق رؤية مستقبلية قائمة على تشخيص واقع التعليم والإفادة من تجارب الغير إقليميا ودوليا.
3- الفجوة بين مخرجات التعليم العام والالتحاق بالجامعة: والتي تتمثل في ضعف مستوى الخريج من التعليم العام وفرص التحاقه بالتعليم الجامعي بالإضافة إلى نوع التخصص الذي يلتحق به خريج التعليم العام , حيث يقبل خريجو التعليم العام على التخصصات للإنسانية ويعزفون عن التخصصات العلمية والتطبيقية وهذا ناتج عن ضعف مخرجات التعليم العام.
أهمية تطبيق الجودة في التعليم العام:
للجودة أهمية كبيرة في النظام التعليمي وتكمن هذه الاهمية في الاتي:
- للتأكد من تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة التعليمية.
- للتأكد من الوصول إلى مخرجات التعلم المستهدفة.
- لتعزيز المسؤولية والمساءلة.
- لممارسة وتعزيز التقييم الذاتي.
- للتطوير والتحسين المستمر.
- لتوفير الشفافية والثقة بالمؤسسة التعليمية.
- للحصول على الاعتماد.
- للقدرة على المنافسة محلياً وإقليمياً ودولياً.
- للتغلب على الفساد والتسيب.
- للتركيز على المتعلم.
- للتوظيف الأمثل للإمكانات المادية والبشرية.
- لتوفير قواعد بيانات محدَّثة ودورية.
- لتسديد القرارات التربوية بناءً على معلومات موضوعية.
- للسعي نحو التميز.
- لتعزيز روح الفريق الواحد في المؤسسة التعليمية.
- للمساعدة في التشخيص لأداء المؤسسة بشكل دوري.
- لتنفيذ الإجراءات التصحيحية.
- لتوفير الوقت والجهد.
- لتخفيض التكاليف.
- لتحقيق رضا العملاء.
- لإشراك العاملين في اتخاذ القرار.
- لتحسين نوعية المخرجات.
للتذكير:
نجاح الجودة في التعليم يحتاج إلى مدرسة دائمة التعلم، مدرسة توفر بيئة ملائمة تدعم تنمية قدرات ومدارك طلابها ومعلميـها وجميع العاملين فيها، حتى تنمو أسـاليب التفكير الإبداعي والعمل الجمـاعي والحماس للإنجاز وفق مبدأ " دائماً نحو الأفضل"، وذلك لتحقيق مخرجات عالية الجودة تحقق رضا جميع المستفيدين من منتج التربية والتعليم.
أهداف الجودة في التعليم:
- خفض التكاليف.
- انجاز المهام في وقت أقل.
- زيادة الكفاءة بزيادة التعاون بين العاملين بالمدرسة وتشجيع العمل الجماعي
- تقليل المهام عديمة الفائدة ومنها الأعمال المتكررة.
- زيادة القدرة التنافسية محلياً وإقليمياً ودولياً.
- زيادة الفاعلية التنظيمية للموارد البشرية العاملة في المؤسسات التعليمية.
- تحقيق درجة أكبر من الرضا لدى المستفيدين.
- البقاء والاستمرار والتميز على الآخرين.
المبادئ التي تقوم عليها الجودة في التعليم:
- الرؤية المشتركة .. الجودة كثقافة لجميع مكونات المؤسسة التعليمية.
- التركيز على العمل الجماعي باشراك جميع العاملين في كل العمليات ووضوح المسئوليات وتحديد الادوار.
- التحسين المستمر.
- التركيز على العميل داخل المؤسسة او خارجها.
- استخدام منهج النظام المتكامل في الادارة .اي التركيز على جميع المكونات في المؤسسة التعليمية.
- القيادة الملتزمة بالجودة.
- التركيز على جودة العمليات وتعني السيطرة على عملية الاداء وليس على جودة المنتج لان جودة الاداء تؤدي بالطبيعي الى جودة المنتج.
- التركيز على الوقاية اي تفادي الخطأ قبل وقوعه
- اتخاذ القرار بناء على الحقائق من خلال نظام معلوماتي دقيق .
- علاقة الكسب المتبادل بين الاطراف .اي كل من له علاقة بالمؤسسة التعليمية يكون بينهم علاقة ثقة.
مجالات الجودة في التعليم العام:
- مجال القيادة المدرسية .
- مجال الموارد البشرية .
- مجال الإرشاد المدرسي القيمي والإعداد للحياة .
- مجال التعليم والتعلم
- مجال البيئة المدرسية .
- مجال التقييم والتقويم .
- مجال المشاركة المجتمعية .
- مجال ضمان الجودة والتحسين المستمر .
- مجال رياض الاطفال .
مراحل تطبيق الجودة في التعليم العام:
ان الجودة لا تعترف بحدود وقتية محدّدة، لأنها تتخذ من مبدأ الاستمرارية مرتكزاً أساسياً من مرتكزات مبادئها، لذلك فعملية تطبيق الجودة في المدرسة، تمر بعدة مراحل وخطوات على طول مسيرتها الاستراتيجية. ومن تلك المراحل ما يأتي:
اولاً: مرحلة الإعداد:
وهي المرحلة التي يتم فيها اتخاذ القرار الحاسم في تطبيق الجودة، وتتم في هذه المرحلة العمليات الآتية:
- تلقي القيادات التربوية داخل المدرسة مجموعة من البرامج المتخصصة عن مفهوم الجودة، وأهميتها، والمبادئ التي يستند عليها، وتعريفهم بالأسس الفكرية؛ لتميز الأداء الإداري وإدارة الجودة.
- تشكيل مجلس للجودة داخل المدرسة برئاسة مدير المدرسة، وعضوية رئيس مجلس الآباء وممثلين عن مجلس الآباء وممثلين من المعلمين، إضافة إلى رئيس المجالس الطلابية.
- تعيين مختص للجودة يتولى عملية تسيير وتطبيق نظام الجودة في المدرسة.
- اختيار فريق الجودة، الذي يكون مسؤولاً عن ربط الأنشطة التعاونية، وتسهيل عملية فرق العمل، ويترأسه مختص الجودة.
- تعريف أفراد المدرسة بتطبيق الجودة (طلاب- وعاملين) وإقناعهم بمفاهيم الجودة.
- تدريب أعضاء فريق الجودة؛ على مبادئ ومتطلبات إدارة الجودة.
- إقامة ورش عمل لزيادة الوعي بإدارة الجودة: وذلك من خلال الاتصال مع المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وغيرهم، وعمل سلسلة من ورش العمل لهم، بشكل غير رسمي معتمدة على المناقشة؛ وذلك للإجابة عن كل الأسئلة الخاصة بالجودة، والتعريف بأفكارها وفوائدها وخطوات تطبيقها.
ثانياً: مرحلة التخطيط:
ويتم في هذه المرحلة ما يأتي:
- وضع خطة إستراتيجية شاملة، وتحديد الرؤية المستقبلية للمدرسة، والأهداف التفصيلية، والسياسات الضرورية لتنفيذها، إلى جانب توفير المواد اللازمة للتنفيذ.
- وضع الخطط التفصيلية لتنفيذ الجودة، وتحديد الهيكل التنظيمي للمدرسة، والموارد اللازمة لتطبيق النظام.
- وضع خطة لتدريب العاملين في المدرسة على كل ما من شئنه الوصول إلى الجودة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ:
في هذه المرحلة يتم التنفيذ الفعلي للخطط الموضوعة، حيث تقوم فرق العمل المختلفة بإحداث التغييرات اللازمة، من خلال أداء المهام الموكلة إليها للوصول إلى الأهداف المحددة، وهنا تبدأ عمليات تدريب العاملين في المدرسة على تنفيذ الخطة بدعم من المسؤولين عن الجودة.
رابعاً: مرحلة التقويم:
يقوم بهذه العملية فرد من المدرسة (مختص الجودة)، أو خبير بشؤون الجودة يتسم بالموضوعية، ويحدد بدقة كيف تؤثر هذه الثقافة في المدرسة، وما مدى قبولها عند العاملين في المدرسة.
ويتم في هذه المرحلة أيضاً دعوة المدارس الأخرى التابعة لمكتب التربية لمناقشة التجربة، وتبادل الآراء حولها، ودعوة كبار العملاء؛ للتعرف على انطباعاتهم المبدئية للخدمة المقدمة لهم.
الأخذ بمبدأ التقويم الذاتي للمدرسة بحيث تكون عملية التقويم لكل مرحلة من مراحل التطبيق، وذلك للاستفادة في ترشيد عمليات الجودة في المرات القادمة.
معوقات تطبيق الجودة في التعليم العام:
الجودة ليست مشروع له بداية ونهاية محددتين بل هي عبارة عن رحلة لها بداية وليس لها نهاية محددة لأنها عبارة عن جهود مكثفة للتحسين المستمر. كما أن الجودة لن تتحقق بقرار إداري او بتوجيه من القيادة الادارية العليا لتطبيق الجودة ,بل هي دعم ومساندة مستمرة من قبل الإدارة العليا لجهود التطبيق .كما انها ليست مسئولية فرد في المؤسسة التربوية او إدارة لوحدها بل هي مسئولية الجميع بدءا بالقيادة الادارية العليا ولن تتحقق الا بتكاثف جهود كافة العاملين في المؤسسة التربوية ولن تتحقق الجودة من خلال اجتهادات فردية لتحسين الجودة بل يتطلب تحقيقها وجود منهج متكامل للتطبيق . كما انها لن تتحقق في ظل التمسك في اسس ومبادئ وقيم الادارة التقليدية, بل لابد من التخلص من مفاهيم واساليب الادارة التقليدية التي تتعارض مع متطلبات تطبيق الجودة.
من الواضح ان لتطبيق الجودة بشكل فعال وتحقيق النتائج التي تم تحقيقها من قبل الاجهزة التي طبقت الجودة متطلبات وشروط يجب الالتزام بها وتوفرها , الا ان هناك بعض المعوقات التي تحد من توفير البيئة الملائمة لتطبيق الجودة ..
ومن هذه المعوقات:
معوقات متعلقة بالإدارة التعليمية :
1)عدم وجود رؤية واضحة للإدارة التعليمية .
2) عدم المام معظم مدراء مكاتب التربية ومدراء الادارات التعليمية بالمستجدات في علم الادارة وخاصة إدارة الجودة الشاملة .
3) غلبة الطابع الروتيني عند. إنجاز المعاملات الإدارية .
4) إلزام المدارس بالتقيد الحرفي بالنظم والتعليمات وعدم ترك المجال امامها للإبداع والتميز .
5) سوء استغلال الموارد المالية .
6) ضعف متابعة الابنية التعليمية وصيانة المدارس صيانة دورية .
7)قلة التزام الادارة التعليمية بتبني ثقافة الجودة .
8)عدم تفويض المسؤليات وتوزيع المهام على النحو الافضل .
معوقات متعلقة بالتوجية الفني :
- ضعف الكفاءة الفنية والمهنية للموجهين وخاصة بما يتعلق بإدارة الجودة ومعاييرها.
- الاشراف التقليدي والغير مسئول عند تنفيذ الزيارات الميدانية للمدارس .
- عدم المام الموجهين بمفاهيم ومعايير الجودة الشاملة في التعليم. والسعي لتطبيقها في المدارس .
- الزيارات التقليدية للمدارس وعدم فاعليتها في الارتقاء بالعملية التعليمية داخل المدرسة
معوقات متعلقة بالبيئة المدرسية:
- عدم كفاية المرافق التربوية بالمدرسة .
- ارتفاع الكثافة الطلابية مما يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي وجوده التعليم .
- المباني المدرسية غير مؤهلة للمعايير .
- عدم توفر معمل حاسب آلي مجهز او قاعة انترنت .
- بعض المدارس تعمل بنظام الفترتين.
- عدم توفر ميزانية خاصة للمدرسة .
- عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية والمكتبة المدرسية .
معوقات متعلقة بالمنهج المدرسي:
- كثافة المنهج والاهتمام بالكم على حساب الجودة والنوعية .
- عدم قدرة المقررات على اكساب المتعلمين مهارة التعلم النشط.
- قلة التطبيقات العملية والمهارية.
- ضعف صلة المقررات بواقع الحياة .
- عدم ملائمة المقررات الدراسية لسوق العمل .
- لا تنمي المقررات الدراسية مهارات التفكير والابداع لدى الطلاب .
معوقات متعلقة بالإدارة المدرسية:
- المركزية في اتخاذ القرارات فالجودة تتطلب المرونة.
- عدم استقرار الادارة وتغيرها الدائم.
- التركيز على الاهداف القصيرة المدى.
- ضعف النظام المعلوماتي للمدرسة.
- يحتاج تطبيق نظام الجودة الشاملة الى ميزانية كافية.
- عدم توفر الكوادر المدربة والمؤهلة في مجال ادارة الجودة الشاملة.
- التركيز على تقييم الاداء وليس على القيادة الواعية التي تساعد على جودة اعلى.
- عدم اتساق سلوكيات القادة مع اقوالهم.
- قلة الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
- انعدام الاستقرار التنظيمي داخل المدرسة. وعدم العمل باللائحة المدرسية.
- تسيب العاملين وعدم التزام بعضهم في اداء ادوارهم.
معوقات متعلقة بالمعلم:
- ضعف مهارات المعلم في الاتصال الفعال مع المتعلمين .
- ضعف المام المعلم بأدوات التقويم واساليبه.
- تدني دافعية المعلمين للتدريس .
- القاء المعلم للدرس بالطريقة التقليدية .
- بعض المعلمين ليس لديهم وعي بأهمية التنمية المهنية المستدامة .
- انشغال بعض المعلمين بمهن اخرى.
- تخاذل بعض المعلمين ومحاربة الجودة.
- عدم توفر معلمين ذو كفاءة لتغطية جميع المواد الدراسية .
- مساعدة المتعلمين على الغش في الامتحانات .
- لا يراعي المعلم في تدريسه معايير الجودة .
- جهل بعض المعلمين باستخدام التقنيات. والاستراتيجيات الحديثة في التدريس
معوقات متعلقة بالطالب:
- تدني دافعية الطلاب للتعليم.
- فقدان المتعلمين للثقة في انفسهم وفي المنظومة التعليمية وازدياد حالات الاحباط لديهم.
- زيادة عدد الطلاب داخل القاعة الصفية.
- ارتفاع معدلات الرسوب والتسرب.
- تدني رضا المتعلمين عن واقعهم التربوي والتعليمي.
- عدم تفعيل دور المجالس الطلابية والانشطة اللاصفية بمعظم المدارس.
معوقات متعلقة بعلاقة المدرسة بالمجتمع:
- ضعف مشاركة اولياء الامور في مجالس الآباء والامهات .
- ضعف مشاركة اولياء الامور للبرامج والانشطة المدرسية .
- ضعف التفاعل والتواصل بين المدرسة والاسرة .
- شك المجتمع في برامج التطوير التي تتبناها الوزارة والجهات المعنية .
- ضعف مشاركة القطاع الخاص في برامج المدرسة .
- ضعف التواصل بين المجتمع المحلي ( الجمعيات الاهلية والمؤسسات الخدمية ) والمدارس .
- ضعف مساهمة واقبال اولياء الامور والمجتمع المحلي في الانشطة التي تقيمها المدرسة .
تذكير:
لا يمكن الوصول إلى خدمة تتصف بالإبداع والتميز إلا من خلال العمل الجماعي، وتكوين فريق العمل في المدرسة.
المراجع التي تم الرجوع إليها:
إبراهيم أحمد أحمد. تطبيق الجودة والاعتماد في المدارس ، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة، 2007.
أحلام بنت عبدالله محمد حبتر. أسس ومتطلبات الجودة الشاملة في التعليم، مجلة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، جامعة الملك سعود اللقاء السنوي الرابع عشر، 2007.
حسن البيلاوي، وآخرون. الجودة الشاملة بين مؤشرات التميز ومعايير الاعتماد الأسس والتطبيقات، دار المسيرة، عمان، الأردن، 2006.
خالد بن سعد الجضعني. إدارة الجودة الشاملة: تطبيقات تربوية, ط1, الرياض، دار الأصحاب للنشر والتوزيع، 2005.
خالد بن سعد عبد الله الجضعي. نظرية ديمينج في إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها التربوية: نموذج مقترح، رسالة ماجستير ، قسم إدارة وتخطيط، 1424هـ.
خالد مطهر العدوان، وآخرون. الجودة في التعليم العام، ملتقى الجودة، خلال الفترة 22-26 يناير 2017م.
خالد مطهر العدواني (2013). الجودة الشاملة في التعليم، بحث مقدم لإدارة الجودة والاعتماد، وزارة التربية والتعليم، الجمهورية اليمنية.
خالد مطهر العدواني. وآخرون. الدليل التثقيفي في الجودة والاعتماد والتطوير المدرسي، إدارة الجودة والاعتماد بمكتب التربية والتعليم بمحافظة المحويت، الجمهورية اليمنية، 2014.
زياد ثابت, الصعوبات التي تواجه تنفيذ إطار ضمان الجودة في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة وسبل التغلب وسبل التغلب عليها بحث مقدم إلى المؤتمر التربوي الثالث الجودة في التعليم الفلسطيني مدخل للتميز, 30-31 أكتوبر, غزة, الجامعة الإسلامية، 2007م.
سماح عبد المطلب إبراهيم، تطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء إدارة الجودة الشاملة، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية، جامعة المنوفية، مصر، 2002.
عبد الرزاق الأشول، وعبد الله علي إسماعيل، مشروع الإطار المرجعي للتطوير المدرسي، المراجعة السنوية المشتركة الثامنة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام (الملتقى التربوي)، 27-28 مايو 2013م.
عبد الطيف عبدالله العارفة، وأحمد عبدالله قران. معوقات تطبيق الجودة في التعليم العام، مجلة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، جامعة الملك سعود، اللقاء السنوي الرابع عشر، 2007.
عبد الكريم سعيد عبده قاسم الدعيس، أنموذج مقترح لتطوير الإدارة المدرسية في ضوء إدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستير، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، كلية التربية، جامعة صنعاء، 2010.
عبداللطيف عبدالله العارفه، معوقات تطبيق الجودة في التعليم العام من وجهة نظر المسؤولين والمشرفين التربويين ومديري المدارس في منطقة الباحة التعليمية، دراسة مقدمة للمؤتمر الرابع عشر (الجودة في التعليم) المنعقد في منطقة القصيم في الفترة من 28-29/4/1428هـ.
عبدالملك بن محمد عيسى سكتاوي. إدارة الجودة الشاملة وامكانية استخدامها في إدارة مدارس تعليم البنيين بمدينة مكة المكرمة، رسالة دكتوراه ، كلية التربية، جامعة أم القرى، 2003.
عبده نعمان الشريف، الفجوة بين ثقافة الجودة الشاملة وتحسين أداء النظام التعليمي في الجمهورية اليمنية، مجلة الأندلس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، العدد (16)، المجلد (17)، أكتوبر- ديسمبر ، 2017م.
فؤاد العاجز، وجميل نشوان, معوقات تطبيق الجودة في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة, بحث مقدم إلى المؤتمر التربوي الثالث الجودة في التعليم الفلسطيني مدخل للتميز,30-31 أكتوبر, غزة, الجامعة الإسلامية، 2007.
محسن عبد الستار محمود عزب. تطوير الإدارة المدرسية في ضوء معايير الجودة الشاملة، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2008.
محسن علي عطية. الجودة الشاملة والجديد في التدريس، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2009.
محمد حسين العجمي. الاعتماد وضمان الجودة الشاملة لمدارس التعليم الثانوي، دار الجامعة الجديدة ، الإسكندرية، مصر، 2007.
محمد عبدالوهاب العزاوي. إدارة الجودة الشاملة، الطبعة العربية، دار اليازوري، عمان، الأردن، 2005.
محمد يوسف أبو ملوح. الجودة الشاملة في التدريس، مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، غزة، 2004.
محمود أسامة جلال، مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية بمملكة البحرين، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة الكويت، المجلد (3)، العدد (3)، الكويت، 2002.
مريم محمد إبراهيم الشرقاوي. إدارة المدارس الثانوية بالجودة الشاملة "تصور مقترح"، مجلة التربية والتنمية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، العدد (23)، مصر، 2001.
نبيل الصالحي، تطوير الإدارة المدرسية بمدارس وكالة الغوث بمحافظات غزة في ضوء مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، رسالة دكتوراه، القاهرة، جامعة عين شمس، 2003.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق