التوجهات العالمية في العناية بالموهبة والموهوبين
بقلم/ خالد مطهر العدواني
من خلال حضوري للندوة
التي عقدها المكتب العربي لدول الخليج عبر الزوم بمناسبة اليوم العالمي للموهوبين
فقد طرحت الكثير من التجارب والأفكار المتميزة حول الموهوبين والعناية بهم.
وهنا اضع
بعض الأفكار التي طرحت في الندوة:
1. كلما كان اكتشاف الموهبة ورعايتها مبكراً سيكون أفضل للطفل الموهوب.
2. لا يقدم خدمة للطالب الموهوب إلا معلم موهوب.
3. عندما تتاح للطلبة الفرصة للتعبير عن مواهبهم سيكونون أكثر إبداعاً في إبراز تلك المواهب.
4. عند رعاية الموهوبين ينبغي التركيز على البرامج التي تحتوي الموهوبين وليس التركيز على اكتشاف الموهوبين.
5. فصل الموهوبين في مدارس خاصة أو برامج خاصة وعزلهم عن الطلبة العاديين لها سلبيات كثيرة نفسياً واجتماعياً.
6. برامج الإثراء تعتبر الهدف الأسمى لرعاية الطلبة الموهوبين حيث تتوافق هذه الرعاية مع التنوع والتخصصية وفق الميول والاتجاهات التي يتمتع بها الطلبة الموهوبين.
7. أهم البرامج الإثرائية التي تقدم للموهوبين هي تلك البرامج المنبثقة من المناهج الدراسية.
8. الهوية المعرفية لرعاية الموهوبين ينبغي أن تنطلق من المناهج الدراسية والمدارس العادية وتكون لجميع الأفراد.
9. منظومة اكتشاف الموهوبين ورعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين ينبغي أن تشمل ثلاث محاور رئيسة: الاكتشاف والرعاية والريادة.
· برامج رعاية الموهوبين تتكون من:
1.
المعرفة الأساسية.
2.
الإبداع والابتكار.
3.
التطوير الذاتي وبناء الشخصية.
4.
المسؤولية المجتمعية.
· هناك أربع حالات للتعرف على الموهوبين هي:
1.
التعرف على الحالة كما هي من خلال تحديد الأفراد بناءً
على مواقعهم من المجموعة التي ينتمون إليها.
2. التعرف من خلال
التدخل: بناءً على التباين في درجة (الذكاء) والأداء التدريسي، يتم التدخل لرفع
مستوى الأداء ليتوافق مع مستوى الذكاء.
3. التعرف من خلال متابعة
التطور والنمو: بناءً على مستوى التقدم في التعلم والمهارات التي يحدثها الفرد من
خلال المتابعة.
4. التعرف من خلال الدعم
والمساندة وتوفير فرص النمو الممكن في مكامن القوة، للتأكد من الموهبة (التعرف
والتشخيص المستمر، والدعم المستمر).